قتل نائب قنصل روسيا في مدينة ريو دي جانيرو، وهو محام برازيلي عمره 60 عاما، رجلا حاول الاعتداء عليه في أحد الشوارع الهامة في الحي الذي يضم غالبية المنشآت الخاصة بدورة الألعاب الأوليمبية "ريو 2016" التي تنطلق اليوم. وقال الدبلوماسي الذي لم يتم الكشف عن هويته إن ما قام به كان ردة فعل تجاه مهاجم مسلح وأن رصاصة خرجت من المسدس أثناء اشتباكهما ما أدى لمقتل المهاجم على الفور، وفقا لما أعلنته شرطة ريو دي جانيرو. وأشار نائب القنصل أنه كان برفقة زوجته وابنته في سيارة متوقفة عندما اقترب رجلان على متن دراجة نارية من السيارة وقام أحدهما بتحطيم زجاج نافذة السائق بسلاحه. ويأتي الحادث عشية حفل افتتاح أوليمبياد ريو وفي ظل انتشار أمني مكثف لرجال الشرطة والجيش في شوارع ريو دي جانيرو. في سياق متصل، تعرضت حافلة كانت تقل مراسلين صينيين لإطلاق نار خلال التوجه إلى القرية الأوليمبية في ريو دي جانيرو، وهو ما لم يسفر عن إصابة أيا من الصحفيين رغم مقتل ستة أشخاص آخرين. وأفادت صحيفة (ساوث تشاينا مورنينغ بوست) المحلية أن الحادث وقع ليلة الأربعاء، عندما كان الصحفيون عائدون من تغطية وصول فريق كرة السلة الصيني المشارك في الأولمبياد. وقال عضو في البعثة الصينية إن "الحافلة التي كان تقل الصحفيين تعرضت لإطلاق نار من أسلحة نارية، وقتل ستة أشخاص" في الحادث. وذكر العضو أن المنتخب الصيني لكرة السلة كان في حافلة أخرى بعيدا عن هذه الأحداث. ولم يحالف الحظ الوفد الصيني والصحفيين المرافقين له منذ البداية، لدرجة أن شرطيا من البلد الآسيوي سافر إلى القرية الأوليمبية في محاولة للتعاون بهدف تأمين البعثة. وتعرضت البعثة للعديد من الأمور غير السارة، شملت محاولات تعدي وسرقة، في ريو دي جانيرو، حيث ينطلق اليوم الحفل الافتتاحي لدورة الألعاب الأوليمبية.