تسود أجواء جيدة داخل بعثة الوفد المغربي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك منذ حلول البطلات والأبطال المغاربة إلى مقر إقامتهم في القرية الأولمبية، مساء الثلاثاء الماضي، إذ بدأت العناصر الوطنية تنسجم تدريجيا مع أجواء "الأولمبياد"، وذلك قبل موعد حفل الافتتاح الرسمي للألعاب، بعد غد الجمعة. سيلفي نوال المتوكل ارتأت البطلة المغربية السابقة نوال المتوكل، نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إلا أن تلتقي بالأبطال المغاربة خلال جولتها التفقدية للسير العادي للأجواء في القرية الأولمبية، وشكل اللقاء مناسبة لبعض الرياضيين المغاربة لالتقاط صور تؤرخ للحظة، على غرار عبد المجيد الهيسيوف، عداء سباق الماراتون، والذي التقط بمعية بعض زملائه في المنتخب الوطني "سيلفي" للذكرى مع صاحبة الميدالية الذهبية لمسافة 400 متر حواجز في أولمبياد "لوس أنجلس 1984". الجناح 6 هو ليس جناحا في أحد سجون ريو دي جانيرو، وإنما هو المكان المخصص لقاعة رياضة الملاكمة التي تتسع لأزيد من 9000 متفرج، حيث ستجرى نزالات أولمبياد "ريو"، والتي سيتبارى خلالها الملاكمون المغاربة الثمانية المشاركين في الدورة (5 ملاكمين، 3 ملاكمات)، ويخوضون حصتين تدريبيتين في اليوم بحضور المدرب الكوبي داغوبيرتو ومنير البربوشي، المدير التقني الوطني. جيران القرية الأولمبية يتقاسم الوفد المغربي المشارك في "ريو" فندق إقامة بعثة جمهورية مصر الشقيقة نفسه في القرية الأولمبية، إضافة إلى وجود بعثتي دولتي كازاخستان وأوزبكستان. ويطل الرياضيات والرياضيون المغاربة من شرفات غرفهم الشخصية على مبنى فندق إقامة الوفد الفرنسي، الذي يضم أزيد من 369 رياضية ورياضي.. وهي مناسبة للأبطال المغاربة للقاء أحد نجومهم المفضلين من "جيران ريو". التلاحم بين الرياضات رغم اختلاف الأنواع الرياضية المشاركة، إلا أن الانسجام بدا بين العناصر الوطنية، واتضح ذلك جليا من خلال العلاقات التي بدأت تنسج بينهم داخل القرية الأولمبية، كما هو الشأن بالنسبة إلى السباحة نورا منا مع الملاكمة حسناء لشكر، أو حتى من خلال بعض الصور التي جمعت التايكواندو بالملاكمة وألعاب القوى.