قررت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حظر قيام فولفجانج نيرسباخ، رئيس الاتحاد الألماني السابق، وعضو مجلس الفيفا، بممارسة أية أعمال لها علاقة بكرة القدم لمدة عام، على خلفية منح ألمانيا حق استضافة كأس العالم 2006. وذكر الفيفا: "إن الغرفة القضائية وجدت ان نيرسباخ لم يقدم نتائج حول إحتمالية وجود سوء إدارة متعلق بمنح حق تنظيم كأس العالم 2006، من بينها انتهاكات محتملة للميثاق الأخلاقي للفيفا". وأضاف الفيفا: "وجدت لجنة القيم ان تصرف نيرسباخ، كرئيس للاتحاد الألماني لكرة القدم ونائبا للجنة المحلية المنظمة لمونديال 2006، والعضو الحالي في مجلس الفيفا واللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قد شكل انتهاكا للمادتين 18 (الخاصة بمهمة الكشف والتعاون والتقرير) و19 (المتعلقة بتضارب المصالح) من الميثاق الأخلاقي للفيفا". واستقال نيرسباخ من رئاسة الاتحاد الألماني في التاسع من نوفمبر، وقال إنه يتحمل المسؤولية حول القضية المتعلقة بدفع اللجنة المنظمة للمونديال، برئاسة فرانز بيكنباور، مبلغ قدره 7ر6 مليون يورو (4ر7 مليون دولار) للفيفا. ولم تتابع الغرفة القضائية اجراءات قسم التحقيقات التابع للجنة الأخلاقيات ،والتي كانت تريد حظر قيام نيرسباخ بممارسة اي انشطة لمدة عامين. وقالت إن هذه القضية لم تأخذ بعين الاعتبار "احتمالية وجود اعمال رشوة و/أو فساد" حول منح حق تنظيم مونديال .2006 من جهة أخرى، وصف فولفجانج نيرسباخ العقوبة التي وقعتها لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بحظر ممارسته لاي نشاط يتعلق بلكرة القدم لمدة عام ب"غير المنطقية والمفرطة" وقال إنه سيدرس خياراته القانونية. وقال نيرسباخ في بريد إلكتروني أرسله لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :"القرار يضربني بقوة" خاصة ،وانه كان متفائلا بعدما سمع الأسبوع الماضي أن لجنة القيم لن تفرض حظرا ،ولكنها بدلا من ذلك ستتبع حجته أن خطئه هو الإبلاغ متأخرا بوجود شبهات حول مدفوعات دفعتها اللجنة المنظمة لمونديال 2006 للفيفا. وقال: "أعترفت بخطأي وندمت عليه مرة أخرى". وأضاف: "أرى ان الحظر الذي فرض علي الأن غير منطقي ومفرط. ساسعى للحصول على مشورة من المحامي عما إذا كان ينبغي أن أتخذ اجراء قانونيا ضد القرار من عدمه".