يمثل البطل المغربي مهدي موساعيد في رياضة "الباركور"، الملقب ب"الفتى العنكبوثي"، المغرب، خلال شهر سبتمبر المقبل، في بطولة العالم المقامة باليونان، وذلك بعد تصدره التصويت المقام بوجود 200 مشارك، يتم اختيار منهم الأربعة الأوائل فقط للمشاركة بالبطولة، حيث يسعى ابن مدينة الفقيه بن صالح، إلى تَمثيل أحسن للمغرب، وبلوغ العالمية، رغم انعدام الاهتمام والدعم من قبل الجهات المسؤولة. ويستعد البطل المغربي مهدي موساعيد، إلى البطولة العالمية المقامة باليونان، من خلال مواظبته على خوض التداريب يوميا، لمدة أربعة ساعات في اليوم، حيث بدأت حكايته مع هذه الرياضة، سنة 2007، بعدما كان يمارس رياضة "الجمباز"، غير أنه أعجب بتلك الرياضة التي تعد مختلفة، من خلال مشاهدته لإحدى الأفلام السينمائية، والتي نمت رغبته في اتكشافها، وإخراجها إلى الوجود، رغم تخوف البعض منها باعتبارها رياضة "الزنقة"، على حد تعبير "الفتى العنكبوني". وكشف مهدي موساعيد، في تصريح خص به "هسبورت"، عن معاناته إثر دخوله غمار "الباركور"، حيث حاول طرق مجموعة من الأبواب، رغبة منه في إخراج هذه الرياضة إلى الوجود بالمغرب، وتأطريها قانونيا، من خلال محاولة إدراجها تحت لواء جامعة "الجمباز"، لكن بدون جدوى، حيث قال في هذا الصدد: "لقد جالسنا مسؤولي الجامعة، بعد حرصنا على تأسيس جمعية بالفقيه بن صالح، إلا أننا نتلقى وعودا فقط، دون تطبيقات.. الجميع يخشى من "الباركور"، باعتباره رياضة "الزنقة"، غير أن العالم بأسره يعترف بها قانونيا، ويدرجها ضمن الرياضات الأخرى". وتابع: "طرقنا أيضا باب رئيس المجلس البلدي بالفقيه بنصالح، والمتواجد في الوزارة الحالية، غير أننا نتلقى وعود شفهية فقط.. غيرتي على هذه الرياضة تجعلني أتحرك وحيدا لطرق أبواب المسؤولين، رغبة في البحث عن التفاتة ولو بسيطة.. لا أحتاج إلى أموالهم، ما يهمني هو الاهتمام بهذه الرياضية وبأبطالها.. سأمثل المغرب على المستوى العالمي، ولم أتلق أي اتصال من مسؤول أو مستشهر، قصد مساندتي أو فقط تشجيعي لخوض غمار هذه المسابقة، ومن حسني حظي أن منظميها سيتكلفون بحجز تذكرة الطائرة، وتكلفة الإقامة، على اعتبار أنني تصدرت قائمة المشاركين بالتصويت، بعد مساندة من الجمهور المغربي وصفحات موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وأوضح المتحدث ذاته، أنه يحاول تشجيع الأطفال على ممارسة هذه الرياضة، والابتعاد عن المخدرات، كما أنه قام بفتح قاعة رياضة بتجهيزات خاصة من ماله الخاص، رغبة منه في تطوير رياضة "الباركور"، كما أنه يناشد المخرجين المغاربة، على الاستعانة بالرياضة المذكورة، في الأعمال السينمائية، كما هو معمول به في الخارج، وذلك قصد التعريف بها. يشار إلى أن مهدي موساعيد، يعد من مواليد 1992، بطل المغرب وإفريقيا، وممثل المغرب عالميا في رياضة "الباركور"، كما أنه شارك أعمال سينمائية، فيما سيخوض تجربته العالمية باليونان، شهر سبتمبر المقبل، منافسا ل 18 مشاركا من مختلف أقطاب العالم، حيث يتمنى رفع العلم المغربي عاليا، والعودة إلى المغرب وبحوزته اللقب.