عقد مسئولو الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، اجتماعًا أمس الثلاثاء، لمناقشة مستقبل مارك فيلموتس، المدير الفني للمنتخب، بعد خيبة الأمل الكبيرة، التي أصيبت بها الكرة البلجيكية بعد خروج المنتخب من دور ال 8 من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2016". وذكر أحد المصادر داخل الاتحاد، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية "بعد هذه المناقشات الداخلية سنقوم بالتشاور مع فيلموتس". جاء هذا الاجتماع المقتضب، الذي لم يحضره فيلموتس، والذي لم ينته إلى قرار محدد، في الوقت الذي يتعرض فيه المدرب المخضرم لعاصفة كبيرة من الانتقادات، على خلفية أداء الفريق في البطولة الأوروبية. وخرجت بلجيكا، التي كانت ضمن المنتخبات المرشحة للفوز باليورو، بشكل مفاجئ أمام ويلز من دور ال 8 بعد خسارتها 1-3. وذكرت بعض وسائل الإعلام في بلجيكا، أن استمرار فيلموتس ليس مؤكدًا، بيد أن التعويض المادي قد يشكل عائقًا أمام الإطاحة به. يلتزم فيلموتس، في حال قرر الاستقالة من منصبه، بدفع مليون يورو، لصالح الاتحاد البلجيكي، أما في حال قرر الاتحاد إقالته فسيكون من حق المدرب تقاضي نفس المبلغ كشرط جزائي.