استدعى مصطفى مديح، مدرب المنتخب الوطني، لأقل من 17 سنة، 23 لاعبا، استعداد لمواجهة المنتخب الموريتاني، في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، برسم الدور التمهيدي الأول، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا، حيث ستتوجه البعثة إلى مدغشقر غدا الأربعاء، على أن تكون العودة مباشرة بعد نهاية المباراة، في انتظار مباراة الإياب، التي ستجرى في الثاني من شهر يوليوز المقبل، على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط. وكشف الناخب الوطني مصطفى مديح، في تصريح خص به "هسبورت"، أنه قد استدعى 23 لاعبا، للدخول في معسكر تدريبي بالمعمورة تحضيرا للمواجهة التي ستجمعهم بالمنتخب الموريتاني، ضمن التصفيات الإفريقية، حيث أكد على أن المجموعة تهيئ بجدية كبيرة للدخول في هذه المنافسة، مشيرا إلى أنه من الضروري العودة بنتيجة إيجابية خلال المباراة الأولى لضمان الاستمرارية، وخوض مباراة الإياب بأريحية أكبر، خصوصا وأن طريقة اللعب التي سيعتمدها المنتخب الوطني بمدغشقر، ستكون مختلفة عن الطريقة التي سيعتمدها بالرباط. وأقر مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، بصعوبة المواجهة، على اعتبار أن الفئات السنية للمنتخب الموريتاني، باتت تحقق نتائج جيدة، خلال الآونة الأخيرة، غير أن هذا الأمر لن يكون دافعا للتراجع عن تحقيق الهدف، بل المباراة ستكون صعبة على الطرفين، لتوفر المنتخب على عناصر وطنية الجيدة قادرة على البحث عن النتائج الجيدة، مشيرا إلى أن معنويات اللاعبين مرتفعة، كما أنه يعمل على إرجاع الثقة للاعب المحلي، وتفادي الخوف من مواجهات المنتخبات الإفريقية. وأضاف المتحدث ذاته، أن المعسكرات التدريبية، والدوريات التي شارك بها المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، ستساعده على تخطي عقبة المنتخب الموريتاني، والتأهل إلى الأدوار الموالية، حيث قال في هذا الصدد: "نتوفر على لاعبين بإمكانيات عالية، نحاول قيادتهم نحو الأمام للتحقيق المبتغى.. أمنيتنا الذهاب بعيدا خلال هذه المنافسة الإفريقية، لتتويج العمل الذي قمنا به، والظهور بشكل جيد".