فند منير المحمدي، حارس المنتخب الوطني المغربي، المحترف في صفوف فريق نومانسيا الإسباني، كل الأخبار التي راجت أخيرا حول نيته مغادرة الفريق، بعد فشل الأخير في تحقيق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني "الليغا". وصرح المحمدي ل"هسبورت" قائلا "لا أزال مرتبطا بعقد مع نادي نومانسيا لسنتين إضافيتين، وما يروج في التقارير الصحفية الإسبانية مجرد إشاعات"، وذلك في معرض رده حول ما جاء عبر يومية "آس"، التي كشفت رغبة ناديي إيبار وريال سوسيداد في الاستفادة من خدمات الحارس الدولي المغربي، خلال مرحلة الانتقالات الصيفية المقبلة. وفشل منير المحمدي في قيادة فريقه إلى لعب مباريات السد للصعود إلى "الليغا"، التي تجمع الأندية التي تموقعت من المركز الثالث إلى السادس في سبورة ترتيب الدوري الإسباني للدرجة الثانية، واكتفى نومانسيا بالمركز العاشر، برصيد 57 نقطة، على بعد 7 نقاط من أصحاب المراكز المؤدية إلى "البلاي أوف". يشار إلى أن منير المحمدي، غاب عن التجمع الإعدادي الأخير ل"الأسود" في مراكش، والذي تخللته مباراة إعدادية أمام الكونغو، على الملعب الكبير لمدينة طنجة، قبل أن يلتحق في 30 من ماي الماضي بتداريب المنتخب استعدادا لمباراة ليبيا الرسمية، على ملعب رادس في العاصمة التونسية. تجدر الإشارة إلى أن تعذر حضور منير المحمدي والتزام ياسين بونو مع ناديه سرقسطة، اضطر الناخب الوطني هيرفي رونار إلى توجيه الدعوة لياسين الخروبي، حارس مرمى فريق لوكوموتيف بلوفديد البلغاري، لخوض المباراة الأولى أمام الكونغو.