رغم فضيحة "الشّيشة" للاعبي المنتخب الوطني، التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط الرياضية، وحركت أقلام الصحافة العالمية، إلا أن اللاعب فهد موفي الذي ظهر في شريط فيديو يدخن "الأرجيلة"، بات محط أنظار بعض الأندية الأوروبية التي ترغب في الاستفادة من خدماته، وذلك بعد توقيعه على أول عقد احترافي له، رفقة فريقه أولمبيك ليون، بداية من سنة 2016. وكشفت تقارير صحفية فرنسية، أنه بعدما تم إبعاده عن تشكيلة المنتخب المغربي للأولمبيين، بسبب تدخينه ل"الشيشة"، فقد عبر نادي ستراسبورغ الفرنسي الصاعد حديثا إلى "الليغ 2"، عن رغبته في ضم المحترف المغربي إلى صفوفه بداية من الموسم الرياضي المقبل، على سبيل الإعارة، مشيرة إلى أن هذا الانتقال سيساعده على اكتساب المزيد من الخبرة. وأضافت المصادر ذاتها، أن إدارة نادي ستراسبورغ الفرنسي، دخلت في مفاوضات جادة، مع نظيرتها في أولمبيك ليون، قصد التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن اللاعب فهد موفي، لحمل قميص الفريق الصاعد حديثا إلى القسم الثاني، الشيء الذي سيجعله يخوض أكبر عدد من المواجهات، وتطوير مستواه الكروي، للتمكن من الممارسة في إحدى الأندية الكبرى، خصوصا وأن اللاعب كان مطلوبا سابقا في ألمانيا وإنجلترا. تجدر الإشارة إلى أن المحترف المغربي فهد موفي، سبق وقدم اعتذاره للمغاربة في تصريح ل"هسبورت"، على خلفية إبعاده من المنتخب الوطني، بسبب مقطع الفيديو المنتشر، وقال في هذا الصدد "ألتمس الاعتذار من الشعب المغربي على تصرفي غير اللائق خلال معسكر المنتخب الوطني، والذي كلفني الاستبعاد منه. أعترف أنني اقترفت خطأ فادحا ولم أحترم العلم الوطني، وأنا الذي أكن له كل التقدير وأسعى إلى الدفاع عن ألوانه"، مردفا "لا زلت شابا وأستفيد من الأخطاء، أعد الجميع ألا يتكرر ذلك مستقبلا".