نفت السلطات الأمنية في مدينة آسفي، وجود إمكانية إصدار قرار يقضي بمنع جمهور فريق الرجاء البيضاوي من التنقل إلى المدينة الأحد المقبل لمساندة فريقه في المباراة التي ستجمعه بالأولمبيك المحلي، برسم الجولة 28 من منافسات البطولة "برو". وقال مصدر عليم بما تم تداوله خلال اجتماع السلطات المعنية بتنظيم المباراة المذكورة، في تصريح ل"هسبورت"، إنه لا وجود لإمكانية منع جمهور الرجاء من التنقل إلى المدينة كما تم الترويج له أخيراً على إثر أحداث الشغب التي عرفتها جمعة سحيم السبت الماضي، مردفاً "جمهور الرجاء مرحب به في المدينة لمساندة فريقه يوم المباراة بطرق حضارية، بعيداً عن أي شكل من أشكال التعصب والعنف..". ولم يَنْفِ المصدر ذاته أن السلطات الأمنية قد تأثرت بالأحداث المأساوية التي عاشتها ضواحي المدينة السبت الماضي، مؤكداً أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتفادي تكرار السيناريو نفسه الأحد المقبل، لن تتمثل في المنع، وإنما في حصر عدد التذاكر المخصصة لأنصار الفريق "الأخضر" في ما يمكن تحمّله على مستوى الطاقة الاستيعابية لملعب المسيرة والتي تتراوح بين 6000 و7000 مقعد، وكذا على صعيد إمكانيات اللجنة المنظمة والسلطات المعنية بتأمين المباراة. ومن المرتقب أن تعلن إدارة النادي "المسفيوي" في الساعات القليلة المقبلة عن عدد التذاكر التي سيتم طبعها للجماهير "الرجاوية"، بعد أن تكون السلطات قد حسمت في نسبة المقاعد المخصصة للضيوف خلال اجتماع يفترض أن يكون قد عقد مساء اليوم، حسب المصدر نفسه. وتجرى المباراة بين أولمبيك آسفي وضيفه الرجاء البيضاوي، برسم الجولة 28 من منافسات الدوري المغربي الاحترافي، الأحد المقبل ابتداءً من الساعة الخامسة، على أرضية ملعب المسيرة الخضراء في آسفي.