قال سعيد بادو، المدرب السابق لحراس مرمى المنتخب المغربي، إن مباراة اليوم التي ستجمع المنتخب المغربي المحلي بمنتخب بوركينافاسو، برسم الجولة الثانية من كأس افريقيا للمحليين لن تكون سهل، معتبرا أن المباراة الأولى أمام منتخب زيمبابوي أعطت درسا للنخبة الوطنية، والملخص في أن المنتخبات الإفريقية لم تعد سهلة، وأضحى لكل نخبة قوتها الضاربة التي تستطيع من خلالها القضاء على أي منتخب مهما كان حجمه. وأكد سعيد بادو في تصريح ل "هسبريس الرياضية"، أنه من الضروري أن يعمد الإطار الوطني حسن بن عبيشة إلى إصلاح بعض الأخطاء التي ارتكبت في المباراة الأولى، وانه استطاع من خلالها جمع العديد من المعطيات التي ستفيده في تصحيحها والدخول بمنتخب قوي قادر على زعزعة استقرار منتخب بوركينافاسو، وخطف الثلاث نقاط لتصبح المهمة سهلة أمام المنتخب الأوغندي الذي اعتبره المتحدث، أصعب منتخب في المجموعة التي يضمها المنتخب المغربي. في السياق ذاته، أكد المدرب الوطني السابق لحراس المرمى، أن المغرب يمتلك خيرة اللاعبين بالإضافة إلى الإطار الوطني المحنك حسن بن عبيشة، وهو التشكيل الذي باستطاعته تحقيق نتيجة الفوز في المبارتين القادمتين والتأهل إلى الدور الموالي، بالرغم من ظروف الاستعداد التي لم تكن جيدة بالنسبة للمنتخب المغربي، بسبب ما تعيشه جامعة الكرة المغربية من ظروف وصفها ب"المزرية" في الوقت الراهن. وعن الضغوط التي يعيشها المنتخب المحلي في الواقت الراهن، أجاب سعيد بادو انطلاقا من خبرته في هذا المجال ومعايشته للمنتخب المغربي في كأس افريقيا، قال بأن الضغوط تكون رهيبة مع انطلاق الجولة الأولى من أية منافسة، نظرا لحجم المسؤولية التي تكون ملقاة على عاتق النخبة الوطنية، لكن مع توالي المباريات تخف الضغوط بشكل تدريجي لكي يستطيع المنتخب مواجهة المباريات التي سيخوضها في إطار المنافسة القارية.