يعد ثلاثي برشلونة الهجومي "إم إس إن" المكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوائي لويس سواريز والبرازيلي نيمار الأشهر في كرة القدم حاليا ولكن خارج المستطيل الأخضر قد يرغب معجبوهم في الاقتراب من حياتهم الشخصية ولا سيما العاطفية فهم في النهاية من المشاهير الذين تجتذب حياتهم الخاصة اهتمام العامة مثلهم مثل نجوم هوليوود. يعيش ميسي وسواريز حياة عائلية مستقرة وهما أبوان مثاليان، أما نيمار فرغم اهتمامه الكبير بابنه البالغ من العمر خمس سنوات، لا يزال يحب حياة السهر ولم تدم له علاقة عاطفية طويلة. وكانت الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية كلوي موريتز (19 عاما) آخر اسم رفيقة عاطفية اقترن بنيمار (24 عاما) حيث تم مشاهدتهما سويا أوائل مارس الماضي في باريس كما أن مهاجم برشلونة رفع صورة لهما على شبكة "سناب شوت" الاجتماعية. ومن وقتها، لم يعرف المزيد عن مصير علاقتهما، رغم أن هناك شائعات تشير إلى أن نيمار يعيش قصة حب جديدة مع الممثلة الأمريكية. ولا تعد هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها أقاويل عن علاقة محتملة بين نيمار وكلوي ففي مونديال 2014 بالبرازيل كتبت الممثلة تغريدة على موقع "تويتر" قالت فيها "Neymar's cute" أو "نيمار لطيف"، لتبدأ بعدها التكهنات حول علاقة محتملة بينهما لم يؤكدها أي منهما. وفي حال وجود علاقة بالفعل واستمرارها لن تكون كلوي موريتز أول ممثلة في حياة نيمار فاللاعب البرازيلي ارتبط بالممثلة التليفزيونية ومواطنته برونا ماركيزيني منذ 2012 وحتى 2014 وكان مهاجم برشلونة قد رزق قبل ذلك في 2011 بابنه دافي لوكا ثمرة علاقته بكارول دانتاس. وعن تصوره لحياته الأسرية اعترف نيمار في تصريحات أدلى بها لمحطة برشلونة التليفزيونية في مارس 2015 "حلمي أن اتزوج في الكنيسة وأن اقيم عرسا وسط الأصدقاء وتكون لي ذرية"، وذلك بينما كان يفتقد لابنه لوكا الذي كان يعيش مع والدته في البرازيل قبل أن يتمكن نيمار بعد أشهر من إقناع دانتاس بالانتقال للعيش في برشلونة ليتسنى له الاستمتاع بتربية ابنه. ودائما ما يصطحب نيمار ابنه لملعب "كامب نو" وكذلك الحال بالنسبة لتياغو ميسي الابن الأكبر لليونيل ميسي ورفيقته انطونيلا روكوزكو والبالغ من العمر ثلاث سنوات بينما لا يصطحب "البرغوث" الأرجنتيني ابنه الصغير ماتيو كثيرا نظرا لصغر سنه حيث أنه ولد في سبتمبر 2015. وتأقلمت أنطونيلا التي نشأت مع ميسي في مدينة روساريو الأرجنتينة وهي أيضا قريبة أحد أصدقاء نجم البرسا، على الحياة في برشلونة منذ أن ارتبطت عاطفيا في 2008 بالمهاجم الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات. ومن بعدها رافقت أنطونيلا ليو في فعاليات مختلفة ولفتت الانتباه في الحفل الأخير لتسليم الكرة الذهبية مرتدية فستانا أنيقا من تصميم "روسا كلار"، وهي تظهر بمفردها في فعاليات مثل عروض أزياء بجانب رفيقات وزوجات لاعبين آخرين في برشلونة. ومن بين أقرب صديقاتها حاليا صوفيا بالبي زوجة لويس سواريز الأورغوائية أيضا والتي عاشت في برشلونة 14 عاما قبل أن تتزوج من سواريز في 2009 ورافقته خلال لعبه في هولندا وإنجلترا قبل أن ينتقل للعاصمة الكتالونية في يوليو 2014. وهناك أمور مشتركة تجمع بالبي وأنطونيلا وهي مهنة الرفيق والجذور اللاتينية ومدرسة الأبناء فسواريز وبالبي لديهما ابنان هما دلفينا وبنخامين ودائما ما يترددان على "كامب نو".