تتجه الأنظار، يوم غد، إلى ملعب جاسم بن حمد في نادي السد، مسرح نهائي كأس قطر، حيث يواجه نادي الجيش نظيره لخويا، حامل لقب النسخة الماضية، في تكرار لمباراة نهائي السنتين الماضيتين، والتي آل فيها اللقب إلى الجيش سنة 2014. وقال الجزائري جمال بلماضي، مدرب لخويا، إن المباراة النهائية تكتسي أهمية كبرى، وفريقه يسعى إلى الحفاظ على اللقب الذي انتزعه السنة الماضية، لإغناء خزانة النادي بكأس آخر، إذ يشكل الحدث قيمة كبيرة في قطر، نظرا إلى رمزية الظفر بهذا الكأس، والذي تتبارى حوله الأندية الأربع التي احتلت المراكز الأولى في دوري "نجوم قطر". وأضاف بلماضي في تصريح ل"هسبورت" قائلا "نعلم أننا سنواجه فريقا متحمسا، لديه رغبة في التتويج بالألقاب، إذ قامت إدارته بتوفير إمكانيات كبيرة خلال السنوات الماضية لإعداد فريق ينافس من أجل ذلك"، مردفا "بالنسبة إلى المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق الجيش، فقد توج بلقب هداف الدوري عن جدارة واستحقاق، لأنه يملك كل مقومات المهاجم الكبير، تقنيا وبدنيا، من خلال تمركزه داخل أرضية الميدان وإحداثه الفارق هجوميا". وتابع بلماضي قائلا "نملك أيضا لاعبا موهوبا، ويتعلق الأمر بالتونسي يوسف المساكني، الذي أكد هو الآخر هذا الموسم أنه يملك مقومات متميزة عن باقي اللاعبين، لا تختلف كثيرا عن مؤهلات بعض اللاعبين الكبار الذين جاورتهم شخصيا في الدوريات الأوروبية، خلال مسيرتي حين كنت لاعبا". يشار إلى أن فريق لخويا تجاوز في دور نصف النهائي، فريق الريان (بطل الدوري)، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في حين تجاوز الجيش نظيره السد بثلاثة أهداف مقابل هدفين.