يعيش لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم للمكفوفين ظروفا نفسية عصيبة، على خلفية ما اعتبروه "تصرفات لا مسؤولة من قبل الجامعة الملكية لرياضة الأشخاص المعاقين"، والمتمثلة في عدم صرف المنح المتعلقة بالفوز بكأس إفريقيا والتأهل للألعاب البارالمبية، إضافة إلى التماطل في ادراج رياضة كرة القدم للمكفوفين ضمن برنامج استعدادات الرياضيين للألعاب البارالمبية. وقال محمد الداودي، عميد منتخب "Cecifoot" في تصريح ل"هسبورت"، إن كرة القدم للمكفوفين لا تحظى بالاهتمام اللازم من طرف المسؤولين، وذلك حتى بعد التتويج بكأس إفريقيا والتأهل إلى الألعاب البارالمبية. مردفا "لم نحصل على منحة الفوز بكأس إفريقيا، ولا حتى تلك المتعلقة بالتأهل إلى الألعاب البارالمبية، إذ نحصل فقط على مبلغ 50 درها كتعويض يومي داخل التربصات الإعدادية. بالإضافة إلى حرماننا من المشاركة في أحد الدوريات في اليونان خلال شهر مارس الماضي، لوجود صراعات داخل الجامعة". وأضاف عميد المنتخب الوطني قائلا "وجهنا رسالة تظلم إلى وزير الشباب والرياضة، وكانت هناك وعود من طرف رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين، لكن لم نتوصل بأشياء ملموسة حتى الآن". وفي سياق متصل، أجريت أمس، قرعة منافسات كرة القدم للمكفوفين البارألمبياد ريو 2016، وقد أوقعت المغرب الممثل الوحيد للعرب وإفريقيا بالمجموعة الأولى رفقة منتخبات البرازيل (البلد المنظم)، تركيا و إيران، فيما ضمت الثانية منتخبات الأرجنتين، المكسيك، روسيا والصين.