تعتبر الحميات الغذائية هي العامل المساعد الأساسي بعد ممارسة التمارين الرياضية، التي تمنحك الجسم المثالي، وتساعدك على إنقاص وإذابة الدهون المتراكمة في جسدك. لذلك عليك أن تتعرف بعض القواعد الغذائية لأي حمية غذائية سليمة لا تؤدي إلى الإضرار بك أو بجسمك، وهذا ما سيعرضه لك التقرير التالي. 1- التقليل من السعرات الحرارية يعتقد معظم الناس أن اتباع الحميات الغذائية يعني بالضرورة الامتناع عن تناول الأطعمة، ولكن الحقيقة تختلف تماماً عن هذا الاعتقاد الخاطئ، فالحميات الغذائية تعني إنقاص عدد السعرات الحرارية، وليس كميات الطعام. ويتحقق الإنقاص من السعرات الحرارية التي يكتسبها جسمك بتناول الكميات المناسبة من الدهون والكربوهيدرات عن طريق تناول الأطعمة المناسبة، والتي تحتوي على كميات معتدلة من هذه العناصر الغذائية. 2- البروتين الحيواني تعتبر اللحوم الحيوانية قليلة الدهون، والتي تحتوي على كمية كبيرة من البروتين كاللحوم والدجاج أو الأسماك هي الاختيار الأمثل لك أثناء اتباعك الحمية الغذائية، فالدهون من العناصر الغذائية، التي تتطلب وقتاً طويلاً من المعدة لهضمها، وهو ما سيجعل معدتك تحرق المزيد من السعرات الحرارية؛ لتستطيع هضم البروتينات. إذا كنت من مُحبي اللحوم الحمراء فلا بأس من تناولها، بشرط أن تتأكد من خلوها من الدهون؛ حتى لا يزداد وزنك بدلاً من إنقاصه. 3- لا تنسَ الأحماض الأمينية لا تقل أهمية تناول الأحماض الأمينية لإنقاص الوزن عن ممارسة التمارين الرياضية، أو اتباع الحميات الغذائية، فالأحماض الأمينية تساعد عضلاتك على الاستشفاء بعد الإنهاك، الذي تتعرض له نتيجة التمارين الرياضية الشاقة. كما أنها تعزز إفراز الجسم لهرمون التستوستيرون، الذي يساعد جسمك في زيادة عملية حرق الدهون، وخفض السعرات الحرارية الزائدة على حاجة الجسم. ويمكنك الحصول على الأحماض الأمينية من منتجات الألبان الخالية من الدسم، بالإضافة إلى اللحوم والبيض المسلوق. 4- مرحباً بالسُكري إذا كنت من مُحبي الطعام المقلي والسكريات، فيجب أن تقوم بتوديعها قبل البدء في الانتظام بالحمية الغذائية، فهذه الأنواع من الأطعمة لن تفيد جسمك بأي فائدة سوى أنها ستسرع إصابتك بمرض السُكري. ومن أسوأ الأطعمة التي يجب أن تنسى طعمها الوجبات السريعة والحلوى، بالإضافة إلى المشروبات المُحلاة بسكر الفاكهة، الذي يدعي البعض أنه مُخصص لمرضى السكر ولراغبي إنقاص الوزن ورقائق البطاطس المقلية، وأخيراً المشروبات الغذائية بأنواعها حتى تلك الخالية من السعرات الحرارية. 5- الكثير من الألياف توجد الألياف الغذائية المفيدة في الخضروات والفاكهة، وتساعدك في الحفاظ على مستويات ثابتة لمستوى السكر في الدم، كما أنها تشعرك بفترات أطول من الشبع؛ لأنها تأخذ حيزاً كبيراً في معدتك، وبالتالي لن تشعر بالجوع، وفي نفس الوقت لن تكتسب السعرات الحرارية. 6- الكالسيوم هام ولكن بحذر يساعدك الكالسيوم على تمتعك بعظام قوية؛ لتتحمل التمارين الرياضية الشاقة، كما اكتشف الباحثون في مجال الصحة أدلةً قوية على مكافحة الكالسيوم الإصابة بسرطان القولون، ولكن بشرط ألا تتجاوز كمية الكالسيوم، التي تتناولها 1200 ميلي جرام يومياً، فزيادة نسبة تناولك للكالسيوم من الممكن أن يعرضك لخطر الإصابة بنوعٍ آخر من السرطانات، وهو سرطان البروستاتا. ولتجنب تلك المخاوف عليك مراعاة النقاط التالية عند تناول الكالسيوم: - تجنب تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم دون استشارة الطبيب. - منتجات الألبان قليلة الدسم هى الحل الأمثل. - تناول سلطة الطماطم المُضاف إليها القليل من زيت الزيتون لتجنب الإصابة بسرطان البروستاتا، وذلك بسبب احتواء الطماطم على مادة الليكوبين التي تساهم في مكافحة هذا النوع من السرطانات. وبأي حال من الأحوال يجب عليك تناول منتجات الألبان الخالية من الدسم؛ حتى لا تكتسب المزيد من الدهون. 7- الدهون المفيدة تنقسم الدهون إلى نوعين: الدهون الضارة، والدهون المفيدة والنوع الأخير وهو ما يجب عليك تناوله، وتوجد تلك الدهون المُسماة بالأوميجا 3 في المكسرات والأسماك، بالإضافة إلى زيت السمك وبذور الكتان. وتعمل تلك الدهون على منع الإصابة بالتهابات العضلات التي قد تشعر بها نتيجة التمارين الرياضية الشاقة، كما تقلل تلك الدهون من خطر الإصابة بالأزمات القلبية، خصوصاً لكبار السن، وأخيراً تساهم هذه الدهون في تسريع عملية التمثيل الغذائي، التي تساعدك على زيادة معدل حرق الدهون. 8- النقاط الهامة يجب عليك معرفة القواعد التالية الخاصة بإنقاص الوزن. - يجب أن تحتوي وجباتك اليومية أثناء اتباعك للحمية الغذائية على البروتينات الخالية من الدهون والموجودة في بياض البيض المسلوق ومنتجات الألبان خالية الدسم والأسماك، بالإضافة إلى اللحوم. - تناول المزيد من الوجبات، فأكل 5 وجبات يومياً أفضل من تناول 3 وجبات، ولكن بشرط أن تكون تلك الوجبات منخفضة السعرات الحرارية. - لن تصاب بالوزن الزائد على الإطلاق إذا تناولت الكاربوهيدرات الصحية الموجودة في الخضروات والفواكه والمنتجات المخبوزة من الدقيق البُني.