يصل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم إلى سويسرا، مصحوبا بنائبه محمد بودريقة وطارق نجم، الكاتب العام للجامعة وسعيد الناصيري، رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، للمشاركة في الاجتماعات التنظيمية التي تسبق موعد إجراء انتخابات "فيفا" المقررة بعد غد الجمعة. وكشف مصدر مطلع في تصريح خص به "هسبورت" أن جامعة الكرة في شخص رئيسها فوزي لقجع، ستصوت على المرشح البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو نفس التوجه الذي رسمته الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للاتحادات الإفريقية، بعد إعلانها بداية الشهر الجاري بكيغالي، على هامش نهائيات "الشان"، دعمها الكامل للمرشح البحريني. وأوضح المصدر ذاته أن مثل هذه القرارات لا تتخذ عبثا، بل تستوجب استشارات على أعلى مستوى من أجل دعم المرشح الأنسب، ومراعاة العلاقات الخارجية للمغرب، مشيرا في الآن ذاته إلى أن لقجع لن يكشف عن هوية المرشح الذي سيصوت لصالحه إلا بعد نهاية الانتخابات وإفراز اسم الرئيس الجديد، لإمبراطورية "الفيفا". هذا ويدخل سباق انتخابات "فيفا" للفوز برئاسة هذه الأخيرة، بعد تربع السويسري جوسيف بلاتر على عرش رئاسة الاتحاد الدولي للعبة لما يقارب 17 عاما، كل من السويسري والإيطالي الأصل جياني إنفانتينو والبحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة والأمير الأردني علي بن الحسين ثم الفرنسي جيروم شامبان. واعتبر مصدر مطلع في تصريح خص به "هسبورت" أن توصية "كاف" للاتحادات الإفريقية تظل دون تأثير كبير على قرار كل اتحاد، مذكرا بتصويت غالبية الدول الإفريقية لبلاتر في انتخابات 2002 رغم ترشح عيسى حياتو لرئاسة "فيفا" حينها، علما أن القارة "السمراء" تمتلك أكبر نسبة أصوات ب 54 أمام أوروبا ب 53 صوتا. وأوضح المصدر الخبير في قضايا الاتحاد الدولي، أن المرشحين الكبيرين لخلافة بلاتر هما البحريني سلمان بن إبراهيم والسويسري جياني إينفانتينو، "وذلك للخبرة الكبيرة التي راكماها طيلة السنوات الماضية، وكذا شبكة العلاقات الكبيرة التي يتوفران عليها"، يضيف المتحدث، مشيرا في الآن ذاته إلى الدعم الذي يلقاه البحريني من آسيا وإفريقيا، مقابل ثقل "UEFA"، التي ستفعل كل شيء لدعم أمينها العام إينفانتينو لرئاسة الاتحاد الدولي. ويختار 209 ممثلا للاتحادات الكروية عبر العالم بعد غد الجمعة في زيوريخ السويسرية، واحدا من المرشحين الأربعة لخلافة جوزيف بلاتر على رأس امبراطوية "فيفا"، التي تمكنت رغم الضربات المتتالية من الاستمرار في تسيير كل برامجها الرياضية دون رأسها "المخلوع".