كشفت صحيفة "ستار أفريكا" المهتمة بأخبار وشؤون القارة الإفريقية، أن الصراع اشتد بين الجامعة المغربية والاتحاد الجزائري لكرة القدم، حول إقناع اللاعبين زين الدين مشاش، واسماعيل بناصر، ذوا أصول مغربية جزائرية، لحمل قميص بلادهما. وأضافت الصحيفة ذاتها، أن الجامعة الملكية المغربية، اقتربت من حسم الموضوع لصالحها، من خلال إقناعها للثنائي بحمل قميص المنتخب المغربي، وضمهما إلى تشكيلة "الأسود" في الفترة المقبلة، بدلا من حمل قميص المنتخب الجزائري، أو المنتخب الفرنسي اللذان يحملان جنسيته. وأكدت "ستار أفريكا" أن جامعة الكرة المغربية، كانت قد أرسلت مندوبين إلى فرنسا، قصد مراقبة اللاعب مشاش رفقة فريقه تولوز، في المباراة التي خاضها أمام نادي مونبيليه، ضمن منافسات الدوري الفرنسي، ومن ثم إقناعه باختيار تمثيل المنتخب المغربي بصفة رسمية، فيما سافر مندوبان آخران إلى لندن قصد الحصول على موافقة اللاعب بناصر، الذي يمارس في نادي أرسنال الإنجليزي. ومن جهة أخرى، كشف المصدر ذاته، أن المدرب الجديد هيرفي رونار، سيلعب دورا كبيرا في إقناع لاعب "تولوز" الفرنسي مشاش، بالقدوم إلى المغرب، قصد حمل قميص "أسود الأطلس"، بعدما كان أقرب في وقت سابق من اختيار منتخب الجزائر. وتجدر الإشارة، إلى أن الموهبتين اللذين اشتد عليهما الصراع، هما من والدين مغربيين وأمين جزائريتين، كما أنهما يحملان الجنسية الفرنسية، على اعتبار أنهما مزدادان هناك. ومعلوم أن زين الدين مشاش من مواليد 1996 في فرنسا، يشغل مركز متوسط ميدان، كما أنه حمل قميص مجموعة من الأندية الفرنسية، وسجل هذا الموسم هدفا وحيداً رفقة فريقه تولوز من أصل 20 مباراة شارك فيها، أما اللاعب بناصر فهو من مواليد 1997، وسبق له وحمل قميص المنتخب الفرنسي في فئتي 18 و19 سنة، وسجل هدفا لكل منهما.