قال اللاعب الدولي المغربي عبد الفتاح بوخريص، إن تجربته التي خاضها رفقة فريق الوصل الأماراتي كانت جيدة، واستفاد منها بفضل تواجد لاعبين دوليين بالبطولة الاماراتية. وأوضح اللاعب السابق لفريق الرجاء البيضاوي، في حوار ل "هسبريس الرياضية" أنه تلقى عروضا احترافيا من دوريات خليجية ومن فريق برتغالي بالإضافى إلى الفريق المغربي الفتح الرباطي، غير أنه مازال يدرس العرض الذي سيمكنه من تعزيز مسيرته الاحترافية. بوخريص أبدى في نفس الحوار رغبته بالعودة إلى حمل قميص فريق الرجاء البيضاوي، خاصة بعد الانجاز الكبير الذي حققه خلال المنافسات العالمية لكأس العالم للأندية البطلة. - بداية عبد الفتاح بوخريص حدثتنا عن تجربتك الاحترافية؟ الحمد الله تجربتي في الدوري الاماراتي رغم قصرها، لكن استفدت منها بشكل كبير، وحققت رفقة الفريق نتائج طيبة، وتركت صدى طيب لدى زملائي بالفرقة وحتى المسيرين الذين تعاملت معهم خلال إقامتي بالإمارات. - نود التعرف على انواع الاستفادة التي تلقيتها بالامارات؟ لا يمكن أن أقول أنها استفادة تقنية، لأن الدوري المغربي أحسن من الناحية التقنية من الدوري الإماراتي، واللاعبين المغاربة لا يمكن مقارنتهم مع الاماراتيين، اللهم إذا استثنينا وجود اللاعبين المحترفين الذين يقدمون الاضافة خلال المباريات بالبطولة الإماراتية، إضافة إلى أنني لم أنتقل إلى الدوري الاماراتي للاستفادة تقنيا، بل انتقلت إليه مرغما بحكم ضيق الوقت لأن خروجي من فريق الرجاء البيضاوي كان في آخر يوم، ولو جاء فريق غير الوصل الأماراتي لكنت وقعت معه لأنه لم تكن لي آنذاك مساحة للاختيار. - انتهى مسارك الاحترافي بالامارات ما هي مخططاتك للقادم من الأيام؟ هناك عروض من فرق خليجية ومن فريق برتغالي ومن فريق مغربي هو نادي الفتح الرباطي، لكني مازلت أدرس أي العروض التي ستناسبني وستقدم الاضافة بالنسبة لمساري الكروي، وأحرص على أن تكون لدي مساحة من الوقت للاختيار الجيد، لكي لا أقع في نفس الموقف الذي عشته مع نادي الوصل الاماراتي الذي تعاقدت معه في آخر يوم من اقفال المركاتو الصيفي. - لننتقل إلى جانب آخر متعلق بالرجاء البيضاوي، كيف تلقيت أداء الفريق في منافسات كأس العالم للأندية؟ كانت لدي ثقة كبيرة في لاعبي الرجاء البيضاوي، ولم يكن ينقصهم سوى تلاحم الجماهير المغربية، التي أعطتهم جرعة زائدة من الثقة بالنفس، والتي أتت أكلها بشكل كبير خلال المباريات التي خاضها الفريق البيضاوي في البطولة العالمية، ولم يكن لدي أدنى شك في قدرة لاعبي الرجاء على تحقيق هذا الإنجاز والوصول إلى نهائي الموندياليتو إلى جانب فريق بايرن ميونخ الألماني، باعتبارهم من خيرة اللاعبين داخل البطولة المغربية. - ألم تتمنى وأنت تشاهد مباريات الرجاء أن تكون ضمن التشكيلة التي خاضت المنافسات؟ بطبيعة الحال، كنت أشاهد المباريات من خلال القنوات الناقلة وكنت أتمنى أن أكون ضمن لاعبي الرجاء المشاركين في البطولة، لأن منافسة كأس العالم للأندية، ليس أي نادي يصل إليه ولا أي لاعب يخوض منافساته، قلبي كان مع اللاعبين، وهاته هي سنة الحياة، اليوم مع فريق، وغدا تحمل قميص فريق آخر. - ارتباطا بالموضوع ألم تكن الطريقة التي انفصلت بها عن الرجاء البيضاوي قد شكلت بعض الحزازات النفسية لديك؟ لا أبدا، انفصالي عن الرجاء جاء بعد دراسة قمت بها أنا شخصيا، والمتلخصة في تواجد أربعة مدافعين من خيرة اللاعبين وهم أولحاج وبلمعلم وكوليبالي، حينها أدركت أن الأمور أصبحت معقدة بالنسبة لي وحتى بالنسبة للتداريب كل واحد يحاول ان يفرض نفسه ويظهر مهاراته، لذا قررت الانسحاب والالتحاق بفريق آخر. - إذا اتيحت لك الفرصة هل تعود لحمل قميص فريق الرجاء البيضاوي؟ لما لا. أي لاعب يتمنى أن يلتحق بفريق الرجاء البيضاوي، وكان لي شرف حمل قميصه، إن شاء الله الأيام القادمة يمكن أن تحمل بعض المفاجئات وأعود لحمل قميص فريق الرجاء البيضاوي.