حدد اتحاد الرأس الأخضر لكرة القدم يوم الخميس 26 مارس المقبل ابتداء من الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المغربي، موعدا للقاء الذي سيجمع بين المنتخب الوطني المغربي ومنتخب الرأس الأخضر، في العاصمة برايا على أرضية الملعب الوطني للرأس الأخضر، برسم الجولة الثالثة من إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2017 التي ستقام في الغابون. ويوجد المغرب في المجموعة السادسة مع منتخبات الرأس الأخضر، ليبيا وساوتومي برينسيبي، إذ يحتل المغرب المركز الثاني برصيد ست نقاط بفارق الأهداف عن الرأس الأخضر. وكان المنتخب الوطني المغربي قد انتصر على ضيفه الليبي بهدف نظيف عن طريق اللاعب عمر القادوري، وفاز على مضيفه ساوتومي وبرنسيبي خلال الدورة الثانية من إقصائيات كأس أمم إفريقيا بثلاثة أهداف دون رد، بتوقيع كل من نور الدين أمرابط، يوسف العربي ونبيل درار. وستكون مباراتا المغرب أمام الرأس الأخضر حاسمتين لتأهل منتخب "الأسود" إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، إذ ينص عقد الناخب الوطني بادو زاكي على ضرورة التأهل إلى كأس أمم إفريقيا بالدرجة الأولى ثم "مونديال روسيا. المباراتان ستكونان حاسمتين أيضا في منصب مدرب الأسود بادو الزاكي في حال تحقيق نتائج سلبية، إذ يرتقب في الغالب أن تتم إقالته كباقي مدربي المنتخبات في جميع الفئات بعد فشلهم في بلوغ كأس إفريقيا أو أولمبياد ريو دي جانيرو، بداية من الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو، مدرب منتخب المغرب لأقل من 17 سنة، عبد الله الإدريسي مدرب، منتخب الشبان، حسن بنعبيشة، مدرب المنتخب الأولمبي، نهاية بمحمد فاخر، مدرب المنتخب المحلي، الذي أخفق في كأس أمم إفريقيا الذي احتضنته رواندا أخيرا. مباراة منتخبي المغرب والرأس الأخضر تشبه معادلة صعبة بالنسبة إلى المغرب لكن كل الحلول تبقى ممكنة، بعدما احتل منتخب الرأس الأخضر المركز الثاني على الصعيد الإفريقي والمركز 33 عالميا خلال التصنيف الأخير الذي أعلن عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بينما تراجع المنتخب المغربي بأربعة مراكز واحتل المركز 19 إفريقيا و80 عالميا. * صحافية متدربة