قال سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد البيضاوي، إن إدارته لم تتوصل إلى حدود الساعة بأي مراسلة من أي جهة معنية، تخص موضوع مركب محمد الخامس، بعدما كانت قد راسلت الجامعة الملكية المغربية، قصد مطالبتها بالتدخل العاجل، ومنع قرار الإغلاق، خصوصا وأن النادي مقبل على مشاركة إفريقية. وأضاف رئيس النادي "الأحمر"، في تصريح خص به "هسبورت"، أنه توصل بمراسلة من الاتحاد الإفريقي، تتضمن موعد ومكان إجراء المباراة التي ستجمع فريقه ب"جمارك النيجر"، على أرضية مركب محمد الخامس، وذلك بعدما أكد هو الآخر في مراسلة له ل"الكاف" قبل 20 يوما، أنّ المركب المذكور سيحتضمن المواجهة. وكشف سعيد الناصيري، أن الاتحاد الإفريقي على علم بالملعب الذي سيحتضمن المواجهة، قبل 20 يوما، وليس له الحق في تغييرها، مشيرا إلى أن "الكاف" هو الآخر، أخبر الخصم بمكان إجراء المواجهة، ولا يمكن التراجع عنها، حيث قال في هذا الصدد: "منين غادي نجيب ليهم ملعب أنا.. واش نجيبهم يلعبو فداري؟"، مشيرا إلى أنه غير ملزم بالبحث عن ملعب آخر. وأكد رئيس العصبة الإحترافية، أن يوم المواجهة، سيتجه فريقه صوب مركب محمد الخامس، لإجراء مبارته ضمن منافسة "التشامبيون سليغ"، وإن تم منعه فلن يتحمل المسؤولية، على اعتبار أنه لا دخل له في الأشغال والإصلاحات التي تقام بالملعب. وتابع: "على الشركة المكلفة بتدبير شؤون مركب محمد الخامس، والسلطات المحلية، مراسلة الاتحاد الإفريقي، قصد إخباره بالإصلاحات التي يعرفها الملعب، ومن تم إيجاد حل آخر، على اعتبار أنهما من يتحملا المسؤولية الكاملة"، حيث أعطى مثالا لتوضيح موقفه هذا قائلا: "حين رفض المغرب تنظيم كأس إفريقيا، تقدمت الجهات المعنية بالأسباب التي جعلتها تتراجع عن هذا الاحتضان للاتحاد الإفريقي، ولم يتدخل المنتخب الوطني في الموضوع..". وفيما يخص إمكانية إنهزام الوداد بالقلم، في حال تعذر عليها اللعب بمركب محمد الخامس، أكد الناصيري، أن أي فريق لا يتمنى أن ينهزم "فورفي"، وإن تم ذلك فلن يتحمل المسؤولية. واسترسل المتحدث نفسه حديثه، بأن جميع مكونات الوداد الرياضي، من لاعبين وأطر وإدارة، مستعدين لخوض المواجهة المقبلة، وذلك بعدما خاضت المجموعة معسكرا تدريبيا استعدادا لها، مشيرا إلى أن الفريق غاب عن هذه المنافسة الإفريقية لسنوات طويلة، متمنيا أن تكون جميع الظروف ملائمة للفوز في مباراة الذهاب، والتفكير في مباراة العودة، ودائما بوجود المساندة الجماهيرية "الودادية".