يعيش عادل صعصع، قيدوم لاعبي فريق الدفاع الحسني الجديدي، تحت وطأة الصدمة و"الشمتة" على حد تعبيره، بعدما اكتشف أنه خارج لائحة "فارس دكالة" منذ بداية الموسم الكروي الحالي، رغم أنه كان قد وقع عقد تمديده للنادي أبريل الماضي، في عهدة الرئيس السابق، سعيد قابيل، وبحضور الرئيس الحالي، عبد اللطيف مقترض، الذي كان حينها أمينا للمال داخل النادي. وكشف عادل صعصع، في تصريح ل"هسبورت" أنه في الوقت الذي كان يكد فيه في التداريب من أجل إقناع الطاقم التقني بأحقيته بالرسمية في مباريات الإياب بعدما غاب عن الذهاب، فوجئ بأن عقده مع الدفاع الحسني الجديدي لا يوجد بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأن اسمه لا يوجد ضمن لائحة لاعبي الفريق "الدكالي" لهذا الموسم. وقال المتحدث نفسه "السبت الماضي أشركني المدرب جمال السلامي في المباراة الودية أمام قصبة تادلة، وبحكم أنني لم أتوصل ببدلاتي الرياضية هذا الموسم، فقد استعرت قميص أحد زملائي بالفريق لأشارك في المباراة.. وهي اللقطة التي جعلت جماهير الفريق تثور في وجه المسؤولين، إذ كيف للاعب بالنادي لا يتوفر على قميصه ويرتدي قميصاً باسم لاعب آخر..". وتابع "هذا شجعني لاستفسار المسؤول الإداري بالفريق عن وضعيتي داخل الدفاع.. لماذا لم أستسلم بدلاتي على غرار زملائي؟ لماذا لم أكن موجوداً في الصورة السنوية للفريق، لماذا تبتر تصريحات لقناة الدفاع الحسني الجديدي..؟ لكن المسؤول دعاني للتوجه بأسئلتي لرئيس الفريق، وهنا كانت المفاجأة..". وأردف أنه عندما استفسر رئيس الفريق، عبد اللطيف مقترض عن وضعيته، قال له "نتا عزيز علينا.. راح الصالير ديالك كايدوز.. بغيناك تبقى معنا غير تجمع لينا الفرقة وتعاونا.. وبالنسبة لمنح التوقيع غانشفو كيفاش نلقاو لهم شي تخريجة.."، مضيفاً أنه حينها قد فهم أنه خارج حسابات الفريق، مردفاً "قلت ليهم أنا ماباغيش الصدقة، ملي مباغينيش قولوها لي نمشي فحالي". وأضاف "بعدها توجهت إلى الجامعة.. فاكتشفت أن عقد تمديدي للفريق لموسمين، أبريل الماضي، لا يوجد ضمن مستندات لاعبي الدفاع الحسني الجديدي، وأنني لست ضمن لائحة الفريق للموسم الحالي..". وقال صعصع الذي مارس للدفاع الحسني الجديدي ل 16 سنة "ما حز في نفسي هو كيف لفريق قدمت له كل شيء أملكه، وكنت له وفياً رغم إغراءات عروض الوداد والرجاء قبل سنوات، أن يتخلص مني بهذه الطريقة"، مردفاً حول ما إذا كان للكسر الذي أصيب به الموسم الماضي علاقة بذلك "إدارة النادي جالستني ومجموعة من اللاعبين من أجل تمديد عقدنا للفريق، قبلت أنا ورفض الجميع.. بعدها بأيام، تعرضت للكسر، لكن رئيس الفريق آنذاك ظل متشبثاً بتمديد عقدي، فوقعت لسنتين إضافيتين". وأوضح عادل صعصع أنه لا يفكر حاليا في رفع شكوى ضد ناديه لدى الجامعة، قبل أن يجالس المسؤولين لإيجاد صيغة توافقية لهذا المشكل، قبل أن يعود ويؤكد "أريد أن يرد لي اعتباري، ماشي يسكتوني بالفلوس..".