توجهت بعثة المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين منتصف ليلة البارحة صوب تركيا في طريق العودة إلى المغرب، قادمة من رواندا، بعد انتهاء مشاركته في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان" مبكرا، عقب الإقصاء من الدور الأول. ودامت رحلة البعثة المغربية إلى تركيا حوالي 9 ساعات، علما أنها ستستقل طائرة ثانية في حدود الساعة الخامسة إلى المغرب، وهي الرحلة التي ستدوم حوالي خمس ساعات، لتحط بعدها البعثة بأرض الوطن في حدود العاشرة ليلا، وينتهي سفر ماراطوني مغاير تماما لرحلة الذهاب. وكانت بعثة المنتخب الوطني قد شدت الرحال صوب رواندا في رحلة مباشرة عبر طائرة خاصة، خصصتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في خدمة البعثة المغربية، وهو الوضع الذي اختلف بعد "نكسة" كيغالي. وأوضح مصدر جامعي في تصريح خص به "هسبورت" أن عدم تخصيص طائرة خاصة لعودة الفريق الوطني، غير مرتبط بالعرض الذي قدمه لاعبو المنتخب، أو بسبب الإقصاء المخيب من الدور الأول، مضيفا أن توقف البطولة وعدم ارتباط اللاعبين بمباريات رسمية في هذه الفترة، لم يترك سببا لاستئجار طائرة خاصة. المصدر ذاته أكد أنه وفي حال استطاع المنتخب بلوغ أدوار متقدمة مثل المربع الذهبي أو المباراة النهائية من "الشان"، كان الوضع ليختلف، ويستمر المنتخب في الاستفادة من نفس مميزات رحلة الذهاب، مردفا: "لم تكن الطائرة الخاصة مبرمجة للمنتخب. وعدم توفيرها في الإياب، لا يعني بالضروة، أنها ردة فعل من الجامعة".