دخل أخيراً مسؤولو الوداد البيضاوي سوق الانتقالات الشتوية، بصفقة مقايضة مع الجيش الملكي، تقضي باستفادة الفريق الأحمر من خدمات مهدي قرناص، مقابل تفويت ابراهيم البحري لفائدة العساكر، دون الكشف عن التفاصيل المادية التكميلية للصفقة. وعلمت "هسبورت" أن مسؤولو الوداد والجيش الملكي، بما فيهم اللاعبان، البحري وقرناص، قد أنهوا صباح اليوم جميع الترتيبات لإتمام صفقة التبادل التي تهم واحد من أفشل الانتدابات للفريقين معاً، حيث لم يقدم قرناص المرجو منه مع الكتيبة "العسكرية" منذ انضمامه إليها قبل عام، في الحين الذي فشل فيه البحري في إقناع الطاقم التقني للوداد البيضاوي الذي لم يخض معه سوى دقائق معدودة. هذا واقترب مسؤولو الوداد البيضاوي من حسم إحدى الصفقات التي تهم اللاعبين الأجانب، ويتعلق الأمر بلاعب سنغالي، وذلك على بعد يوم واحد من إغلاق سوق الانتقالات الأجنبية، في واحدة من "أكسل" التحركات للقائمين على الفريق الأحمر خلال فترات "المركاتو"، وهو المقبل على منافسات دوري أبطال إفريقيا. للإشارة، فإن مسؤولو الجيش الملكي سبق وحاولوا الحصول على خدمات ابراهيم البحري خلال المركاتو الصيفي الماضي عندما كان مرتبطاً بعقد مع الفتح الرباطي، وذلك من خلال صفقة تبادلية بمهدي قرناص نفسه، إلا أن المفاوضات بين الطرفين باءت بالفشل، كما حصل قبل أيام عندما عرضت من جديد إدارة "العساكر" المحترف السابق في الدوري النرويجي على مسؤولي الفتح مقابل خدمات هشام العروي.