أعلنت جمعية نادي الوفاق للكيك والطاي بوكسينغ بالحسيمة عن تنظيم النسخة الثانية من ليلة الأبطال والتي ستحتضنها القاعة المغطاة 3 مارس بالمدينة نهاية الأسبوع الجاري. وأوردت الجمعية أنه "إنطلاقا من اعتبار الرياضة دعامة أساسية لأي تنمية محلية منشودة، وبالتزامن مع الدينامية التي يعرفها إقليمالحسيمة في مختلف المجالات والميادين ومنها السياحة والثقافة والرياضة، تأتي فكرة تنظيم هذه التظاهرة في نسختها الثانية تمشايا مع هذه الدينامية، بحيث تهدف التظاهرة إلى توسيع قاعدة ممارسي رياضة الكيك بوكسينغ إحدى الرياضات الأكثر شعبية في العالم و الرياضة التي منحت المغرب العديد من الألقاب القارية و الدولية." وزادت ضمن تواصل لها مع هسبريس: " كما تهدف التظاهرة كذلك إلى المساهمة في تنشيط المدينة وتسويقها من خلال الرياضة التي أصبحت قطاعا سياحيا في الأونة الأخيرة، بحيث باتت التظاهرات الرياضية وسيلة للتسويق والترويج السياحي، ولتحقيق هذه الأهداف عملت الجمعية على إعداد برنامج شيق يتضمن العديد من النزالات القوية بين مجموعة من أبطال المغرب في مختلف الأوزان كما يتضمن برنامج التظاهرة تكريم وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، إلى جانب مجموعة من الفعاليات الرياضية الدولية والوطنية و المحلية." وينتظر أن تعرف التظاهرة مشاركة مجموعة من أبطال المغرب قدموا من مختلف المدن المغربية إلى جانب مشاركة أبطال من جمعية نادي الوفاق، وجمعية السلام، وأشبال الريف من مدينة الحسيمة، وسيؤثث الأمسية مجموعة من الفنانيين لإضفاء الصبغة الإحتفالية على التظاهرة،وكذا تخصيص جوائز مهمة للحضور بقيمة 10.000 درهم، ويبقى أهم ما يميز النسخة الثانية من "ليلة الأبطال" تخصيص مداخيلها لإعانة أسرة معوزة يعاني 3 من أفرادها من مرض عضال. وفي تصريح لمحجوب بنسعلي، منظم التظاهرة، قال: " تأتي ليلة الأبطال في إطار خلق دينامية رياضية بالمدينة والمساهمة في إعطاء إشعاع اكبر لرياضة الكيك بوكسينغ التي تعتبر من الرياضات الأكثر شعبية في العالم، كما انها مناسبة لتكريم ورد الدين لمجموعة من الفعاليات الرياضية المحلية و الوطنية التي أسدت الشيء الكثير للرياضة بالإقليم، كما أن الأهم يبقى هو الجانب الخيري للتظاهرة بحيث ستخصص مداخيل التظاهرة لدعم أسرة معوزة يعاني 3 من أفرادها من مرض عضال، وستقدم مداخيل التظاهرة لرب الأسرة في نهاية الأمسية الرياضية، وبالتالي فحضور التظاهرة هو مساهمة في إعادة البسمة لأفراد هذه العائلة الفقيرة".