أبدى محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، استعداداته لترك منصبه على رأس المكتب المديري للفريق، على هامش الحملة "الشرسة" التي أطلقتها فئة من جهور الفريق الأخضر ضده، عقب الإقصاء أمس من نصف نهائي كأس العرش، معتبرةً إياه مسؤولاً بدوره عن أزمة النتائج التي يمر منها الفريق، وليس فقط الطاقم التقني بقيادة المُقَال، الهولندي رود كرول فقط. وقال محمد بودريقة، في تصريح ل"هسبورت"، إنه مستعد للرحيل حالاً عن الفريق الأخضر، في حال طلب منه جمهور الرجاء الحقيقي ذلك، وذلك في رده على مطالب فايسبوكية برحيل الرئيس ومستشاره عن محيط تسيير الفريق، محملةً إياهما مسؤولية ما يعيشه الرجاء من فراغ على مستوى النتائج منذ الموسم الكروي الماضي. وأردف بودريقة "أنا لست من محبي المناصب.. فأنا أدفع من مالي الخاص من أجل الرجاء"، مضيفاً "الفريق حالياً يضم في صفوفه أجود لاعبي البطولة الوطنية، ما نفتقده هو الرجل المناسب على رأس الإدارة التقنية، يحسن توظيف اللاعبين ويعيد الفريق إلى سكة الانتصارات". وكان المكتب المديري لفريق الرجاء البيضاوي قد أقال في ساعة متأخرة من ليلة أمس المدرب الهولندي، رود كرول، من مهامه، بعد فشله في تحقيق أول أهدافه هذا الموسم، والمتمثلة في التتويج بكأس العرش، إذ من المنتظر أن يتم تعويضه خلال الساعات القليلة المقبلة بالإطار الوطني، رشيد الطاوسي، المنفصل حديثاً عن المغرب الفاسي، بعد أن تعثرت المفاوضات مع التونسي، لطفي البنزرتي.