نفى لويس إنريكي، مدرب نادي برشلونة لكرة القدم، اليوم الثلاثاء أن يكون تعافي نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي من إصابته في الركبة يسير بصورة أبطأ من المقرر. وعلق مدرب البرسا على المعلومات التي ظهرت في الأيام الأخيرة، وأشارت إلى احتمالية غياب أبرز لاعبي فريقه عن مباراة الكلاسيكو المقررة في 21 نونبر الحالي أمام ريال مدريد. وقال لويس إنريكي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة الفريق الأربعاء أمام باتي بوريسوف البيلاروسي في دوري الأبطال الأوروبي: "تعافي ميسي يمضي وفقا للمعدلات الطبيعية لإصابة في أربطة الركبة، لا يوجد أي نبأ سيء". وتعرض ميسي في 26 شتنبر الماضي للإصابة بقطع في الرباط الجانبي للركبة اليسرى، وغاب عن قائمة المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني جيراردو "تاتا" مارتينو لمباراتي البرازيل وكولومبيا منتصف الشهر الحالي في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا. ورد انريكي، الذي اعتذر لاعبوه في بيان رسمي لفريق خيتافي عن تصرفاتهم في عيد الهالويين، على أسئلة الصحفيين بخصوص ما إذا كانت حقبته كلاعب من المحتمل أن تشهد مثل هذه الأمور بقوله ساخرا: "في زماني لم يكن الهالويين وصل إلى هنا، كان الكرنفال موجودا، ويا للجمال إذا ما كان أحدهم يحضر متنكرا". وبخصوص أعلام الإقليم ال30 ألفا التي تنوي أربع جهات داعمة للاستقلال توزيعها على الجماهير، ردا على عقوبة الاتحاد الأوروبي (ويفا) الأخيرة على النادي الكتالوني قال: "بعيدا عما سيحدث قبل المباراة، فإن الجمهور سيكون معنا في الملعب". وأشار انريكي إلى أن ما يهم لاعبي وجماهير برشلونة هو أن يفوز الفريق غدا على باتي، وقال: "مبدئيا الهدف هو التأهل إلى ثمن النهائي وبعدها العبور في الصدارة، المجموعات الأخرى تتميز بالندية، لذا من الممكن أن نصطدم بأي منافس، ولكن تصدر المجموعة قبل أي شيء سيعد بمثابة رسالة حول مدى استعدادنا".