تحتضن مدينة الدارالبيضاء غدا الخميس تجمعا إعلاميا للترويج للدورة الثالثة من بطولة ألعاب الأندية العربية للسيدات، والتي ستحتضنها الشارقة الإماراتية فبراير المقبل. ويستعرض التجمع الإعلامي الذي تقيمه اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات - الشارقة 2016، آخر التطورات والمستجدات الخاصة بملف الدورة للسنة المقبلة، ويسعى إلى تسليط الضوء على أهمية الدعم الإعلامي العربي لتعزيز مكانة المرأة العربية على الساحة الرياضية المحلية والعالمية، كما سيعلن عن مشاركة اللجنة المنظمة للدورة في فعاليات المؤتمر السنوي الحادي والعشرون "للجمعية الدولية لقانون الرياضة" الذي سيعقد خلال الفترة من 3 إلى 5 نونبر المقبل بمراكش. وفي إطار الخطة الإعلامية الخاصة بالدورة، تنظم اللجنة المنظمة للدورة سلسلة من الجولات الترويجية التي تستهدف بها عدداً من الدول العربية. وتأتي زيارة المغرب انطلاقاً لهذه الجولات تحديداً لعدة أسباب، منها المكانة الرفيعة التي تحظى بها في خارطة الرياضة العربية، ولأهمية مشاركة أندية المغرب العربي في الدورة الثالثة. وجاء تشكيل هذه البطولة بعد أن أطلق نادي سيدات الشارقة سلسلة من الدورات الرياضية الناجحة تحت عنوان منافسات دول الخليج، والتي استقطبت مشاركات من جميع دول الخليج. وبعد تحقيق نجاحات ملحوظة، عبّرت الدول العربية من خارج الخليج عن رغبتها في المشاركة في الفعاليات المستقبلية لهذا الحدث، ونتيجة لذلك جاء تصور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة حاكم الشارقة، في تطوير منافسات دول الخليج لترتقي إلى مستوى حدث ذو تصنيف عالمي يحتفل بالرياضات النسائية ضمن فعاليات أكبر تشمل مشاركة من كافة الدول العربية. وانطلاقاً من هذه الرؤية نشأت دورة الأندية العربية للسيدات وهي الأولى من نوعها في العالم العربي. وتضمنت البطولة 5 ألعاب رياضية في العام 2012 وهي كرة السلة، كرة الطائرة، كرة الطاولة، الرماية، وألعاب القوى، ثم تمت إضافة القوس والسهم، والمبارزة للعام 2014 بمشاركة 400 لاعبة من 53 نادٍ في 14 دولة، وتتوج الدورة الثالثة للعام 2016 بإضافة الفروسية في قفز الحواجز، ليصبح بذلك العدد النهائي للمسابقات ثمانية.