يوما بعد آخر وزيارة عقب أخرى إلى المغرب، بدأ كريستيانو رونالدو، الدولي البرتغالي ونجم فريق ريال مدريد الإسباني، يكسب عشاقا جددا له عبر المدن المغربية، بعد ظهوره المتواضع أثناء زيارته الأخيرة لأكادير، ملتقطا صورا تذكارية مع عدد من محبيه دون أي "بروتوكول". بقبعته الحمراء التي خطت عليها كلمة "أحب المغرب"، لم يجد أحسن لاعب في العالم ثلاث مرات، إشكالا في تلبية طلبات محبيه، وما أكثرهم، مخصصا للجميع صورة تذكارية، أثناء زيارة خاصة لأكادير، والثانية إلى المغرب بعد مراكش في أقل من ثلاثة أسابيع. ولا تعتبر صورة "السيلفي" الجماعي لرونالدو مع معجبيه الوحيدة بالمغرب، حيث تداول العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، صورا للنجم البرتغالي مع مواطنين مغاربة، أبرزها واحدة بجانب شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. وإلى جانب تواضعه الكبير والابتسامة التي لا ترافقه أثناء أخذه صورا تذكارية رفقة معجبيه، يكون أحد أبرز مداعبي الكرة عبر العالم، قد أسدوا خدمة كبيرة للسياحة بالمغرب، بفعل الصور الكثيرة التي يقوم بنشرها عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي والتي تحظى بمتابعة الملايين، وكذا الصحف العالمية التي ترصد تحركاته خارج المستطيل الأخضر، والتي قادته إلى زيارة مدينتين سياحيتين مغربيتين، مرفوقا بالبطل المغربي بدر هاري.