نفى ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، أن تكون الإدارة التقنية قد عينت أي اسم في الكواليس لخلافة حسن بنعبيشة في تدريب المنتخب الأولمبي، موضحا أن كل الأخبار التي ربطت الإطارين الوطنيين مصطفى مديح وعبد القادر يومير بهذا المنصب طيلة الفترة السابقة لا تعنيه في شيء. وأضاف لارغيت في تصريح خص به "هسبورت" أن الإدارة التقنية الوطنية ستعقد ندوة صحفية خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل الإعلان عن إستراتيجيتها للموسم الجديد، وكذا كشف التعيينات الجديدة الممكن أن تطرأ على الإدارة الفنية للمنتخبات الوطنية، بما فيها مدرب المنتخب الأولمبي. ومعلوم أن إقصاء المنتخب الوطني الأولمبي من تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة في السنغال نهاية العام الجاري، والمؤهلة بدورها إلى أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية سنة 2016، سيدخل المنتخب الأولمبي في "عطالة" لمدة طويلة، نظرا إلى غياب منافسات خاصة بهذه الفئة. وأوضح مدير الإدارة التقنية الوطنية أنه يركز حاليا على منتخب الشبان الذي دخل معسكرا إعداديا منذ أمس الأربعاء، في المركز الوطني في المعمورة، مشيرا في الآن ذاته إلى أن المنتخبات الوطنية ستعمل منذ اللحظة على استغلال تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل برمجة مباريات ودية بهدف ضمان حضور جميع المحترفين المغاربة. وكشف لارغيت عن نيته عقد اجتماعات مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من أجل تدارس إمكانية تغيير برمجة إقصائيات المنافسات الإفريقية إلى تواريخ "فيفا"، حتى تتمكن المنتخبات الوطنية من الاعتماد على جميع لاعبيها المحترفين في المغرب أو الخارج، بغية تفادي الضغط وخلط أوراق مدربي المنتخبات، الذين يضطرون إلى إجراء التحضيرات في قائمة من اللاعبين ودخول المنافسات الرسمية بلائحة مغايرة.