أصدرت عائلة مهاجم برشلونة ليونيل ميسي بياناً رسمياً نُشر عبر وكالة "ليو ميسي لإدارة الأعمال" وجاء فيه "كما ذكرت مصادر من وزارة الدخلية والأمن المدني، خورخي ميسي لم تكن له أي علاقة بالقضية. ولم يتم التحقيق معه، ولا استدعاؤه للإدلاء بشهادته". بيان عائلة النجم الأرجنتيني جاء بعد أن نشرت صحيفة الموندو الإسبانية الشهيرة تقرير مُثير للجدل في عددها الصادر اليوم، الاثنين، تتهم فيه والد ميسي (الصورة) بضلوعه في غسيل الأموال للعصابات الكولومبية التي تُهرب المخدرات إلى أوروبا، قبل أن تنفي وزارة الداخلية الاسبانية تورطه في القضية. وجاء أيضاً في بيان عائلة ميسي "نريد التوضيح للعموم عبر هذا البيان أن إدارة وتنظيم مباريات 'أصدقاء ميسي' كانت دائماً على حالها منذ نسختها الأولى حتى الأخيرة. لا ميسي لإدارة الأعمال ولا مؤسسة ليو ميسي تُنظّمان هذه المباريات، بل إنها تقع تحت إدارة مؤسسة ثالثة". وأضافت العائلة في بيانها "لا ميسي لإدارة الأعمال ولا مؤسسة ليو ميسي يحصلان على أية مداخيل بتنظيم هذه المباريات. الهدف الوحيد للمؤسسة التي يُديرها خورخي ميسي من ذلك هو الحصول على تبرعات لمنظمة محلية غير حكومية والتي جاء اختيارها بالتوافق بين اليونيسيف ومؤسسة ليو ميسي". عائلة النجم الأرجنيتي الذي يبدو أنها تأثرت بما نشرته الصحيفة الاسبانية زات في توضيح موقفها مما نشر ضمن نفس البلاغ: "نتمنى ونآمل من صحيفة الموندو تصحيح الخبر الذي تم نشره حول القضية، وذلك طبقاً للمعلومات الصادرة من وزارة الداخلية الإسبانية." وتأتي الاتهامات الجديدة بعد أسابيع قليلة من خروج ميسي ووالده من تُهم التهرب الضريبي التي اتهم بها من طرف القضاء الاسباني، حيث كان القسم المالي في النيابة العامة لمدينة برشلونة قد فتح تحقيقا بحق مهاجم برشلونة ومنتخب الارجنتين لكرة القدم ليونيل ميسي بخصوص التهرب الضريبي متهما اياه بعدم التصريح بأربعة ملايين يورو في إقراراته الضريبية خلال أعوام 2007 و2008 و2009، قبل أن تشر تقارير إعلامية وجود تسوية بين نجم برشلونة والقضاء الاسباني بدفع ميسي 5 ملايين يورو نظير إغلاق الملف.