"خلال أيام قليلة، اتضح كيف لفتى مدلل أن يظهر قوته في العمل وذكائه في التداريب"، هكذا افتتح الموقع الرياضي "ملقا إلديسماركي"، حديثه عن الوافد الجديد على قلعة "لاروزاليدا"، هشام مستور، القادم من فريق إي.سي ميلان الإيطالي، بحثا عن الاستقرار والرسمية داخل تشكيلة خافي غارسيا. وأكد الموقع الرياضي، من خلال مقال خصصه للحديث عن هشام مستور، أن الهالة الإعلامية "الوهمية" التي أحاطت بحضور مستور إلى ملقا، لم تنقل الواقع الحقيقي للاعب، إذ تم حصره في صفة الفتى "المدلل"، والاسم المطلوب إعلاميا، سواء على صفحات الجرائد، أو بغية تصوير مواد إشهارية. وأعلن الموقع الإسباني أنها صورة كاذبة، ولم تنقل الوجه الحقيقي للاعب، الذي أبدى روحا قتالية كبرى خلال تداريب الفريق، والتزاما بكل التعليمات الموجهة إليه من طرف المدرب، بالإضافة إلى حضوره الدائم في قاعة الرياضة، من أجل تكوين عضلات قوية، تسعفه خلال المباريات الرسمية، التي من المتوقع أن يخوضها رفقة النادي الأندلسي، بعد تسوية وضعيته مع "الفيفا". وأوضح الموقع ذاته أن كل العاملين في الفريق سواء إداريين أو تقنيين، فوجئوا بالصبي المتواضع والخجول، عكس ما كانوا ينتظرون، بالإضافة إلى احترامه الكبير لكل مكونات النادي، "ما جعل الكل سعيدا معه في ما يتعلق بالجانب الإنساني،" حسب التعبير الذي جاء في المقال. جانب آخر تطرق إليه الموقع الإسباني، وهو ميل هشام مستور خلال أيامه الأولى في الفريق، إلى مرافقة الثنائي المغربي، نور الدين أمرابط، وعدنان تيغدويني، وهو ما عده شيئا سلبيا على مستور تجاوزه خلال الأيام القليلة المقبلة، بغية انفتاحه على كل الأطراف التي تكون تشكيلة الفريق.