علمت "هسبريس الرياضية" من مصدر مسؤول رفض الكشف عن هويته، أن النسخة ال11 منكأس العالم للأندية والتي سيحتضنها المغرب السنة المقبلة ستنظم بين مدينتي الرباطوطنجة. وأضاف ذات المصدر لهسبريس الرياضية أن "ملعبي طنجة الكبير ومركب مولاي عبد الله بالرّباط سيحتضنان العرس الكروي الذي تميز به المغرب إلى حد الآن، ونال تنويه الفيفا بعد التنظيم الجيد والحضور الجماهيري الكبير واللوحات الإبداعية لجمهور الرجاء التي قلما عرفتها البطولات السابقة التي نظمها الاتحاد الدولي في كل من البرازيل واليابان والإمارات العربية المتحدة". في السياق نفسه، أكد مصدر "هسبريس الرياضية" أن الاستعدادات لكأس العالم للأندية سيفرض على الجامعة إغلاق ملعب مولاي عبد الله لعدة أشهر، من أجل الإصلاح وإعادة ترميم العديد من مرافقه كي توافق المعايير الدولية التي تفرضها الفيفا، حيث حددت وزارة الشبيبة والرياضة نهاية البطولة الإحترافية للسنة الحالية لإجراء الاصلاحات المطلوبة. وأكد المتحدث ذاته أن اختيار مدينة طنجة ومدينة الرباط راجع لرغبة مسؤولي القطاع الرياضي في المغرب لمنح فرصة للجمهور الرياضي الدولي لاكتشاف جمال مدن مغربية أخرى بعد أكادير ومراكش التي تحتضن موندياليتو السنة الحالية.