حل جواد الزايري، أمس بمدينة "زاكينثوس" اليونانية قصد التوقيع في كشوفات النادي المحلي، المُمَارس ضمن الدرجة الثانية من الدوري اليوناني، إذ اختار اللاعب السابق للمنتخب الوطني العودة إلى البلد الذي قضى فيه فترات من التألق رفقة كل من "أولمبياكوس" و"أستيراستريبوليس". وعمت مباشرة بعد حلوله بالبلدة اليونانية الساحلية الاحتفالات بالشوارع، من طرف الأنصار والمعجبين الذين تجمهروا لاستقبال اللاعب المغربي الذي سيحمل قميص ممثلهم الكروي بعد أن كان أحد أبرز الأسماء التي مارست ضمن صفوف الدرجة الأولى ببلاد الإغريق، كما أن أنصار "زاكينثوس" اعتبروا الزايري إضافة قوية إلى فريقهم حسب ما رصدته وسائل الإعلام اليونانية. وكشف الزايري خلال وصوله إلى اليونانية أن السبب الرئيسي الذي شجعه لخوض هذه التجربة هو وجود المدرب المغربي خالد كرامة على رأس الفريق ما أعطاه دافعا أكبر، كما أنه استبشر خيرا من خلال لهفة الجماهير عليه والحب الكبير والاستقبال المشرف الذي حظي به في المطار. وكان الزايري الذي خلف وراءه تاريخا احترافيا مميزا بين أندية كبرى أهمها نانت الفرنسي، قد عاش فترة انحطاط المعنويات أشبه بكرة تتقاذفها الأندية الوطنية، وترفض ضمه إلى صفوفها، إذ امتنع كل من الجيش الملكي ونهضة بركان إعطاءه فرصة إتمام مسيرته ضمن صفوفهما.