تمارين الرشاقة وتخفيف البدانة تحتاج إلى تركيز الشخص على بدنه أثناء التدريب. ولسوء الحظ فإن كثير من الناس لا تستجيب أبدانهم إلى تمارين الرشاقة ولا إلى الحمية الغذائية التي يمارسونها. الحل يكمن في 5 أسرار. سر فعالية تمارين الرشاقة يعود إلى معرفة أسرار النجاح في التدريب البدني، وهي ليست أسرارا صعبة، لكنها للأسف غير مسلية. كل من تلك الأسرار يمكن أن يكون سببا لإطلاق قدرات جسدك الخفية. هي خمسة اأسرار - بحسب موقع "Mailonlin"- قد تكون سببا لرشاقة تثير الحسد: 1. اختيار التمارين يجب أن يتم على ضوء نتائجها: واحد من أبرز الأخطاء هو أن الناس يختارون تمارينا يحبونها، دون النظر إلى نتائجها ومدى فائدتها للجسم. فإذا كنت تبحث عن كمال جسماني عضلي، فالسبيل الوحيد لذلك هو في نادي رفع الأثقال وبإجراء التمارين الصعبة حتى تعرق وتنهك عضلاتك. وكل شيء خلاف ذلك هو مشهيات ومقبلات رياضية. 2. مضاعفة الجهد بتوالي التمارين: وهذا يعني أن الإنسان يجب أن لا يرضخ لميل الجسد إلى الراحة، فالراحة هي عدو الباحث عن اللياقة والرشاقة. وعلى الإنسان أن يرفع دائما من جهده بما يفاقم إرهاقه وتعبه سواء كان يركض، أو يرفع الأثقال، أو يسوق دراجة هوائية لمسافات طويلة. 3. مراحل التمرين: تأسيسا على ما جاء في النقطتين أعلاه، فإن من المؤكد أن حجم وقوة ولياقة الإنسان لا يمكن أن تنمو إلى ما لانهاية، ولكن الجسد في كل حالة يصل إلى مرحلة يقف نموه فيها. لذا فمن الضروري أن تبرمج جهدك للأسابيع الستة المقبلة قبل أن تنتقل إلى مرحلة تمرين أخرى. 4. فقدان الهدف من خطة التدريب: بعد بضعة أسابيع من التمرين، يظلّ البعض عن غايتهم التي بدأوا التمرين لأجلها، فينحرفون إلى السهر وتناول المشروبات بكثرة. وهذه حالة قد تضع الإنسان في مرحلة حرجة، بحيث لا تتحقق أي فائدة من التمرين المراد به الحصول على جسد رشيق وتحسين اللياقة. 5. الثبات يقهر المستحيل: يميل الإنسان بشكل فطري إلى انتهاج أسرع وأسهل الطرق للوصول إلى غاياته، ولكن المحزن أن هذا المبدأ غير فعال في مجال القدرة البدنية للجسد وتحسينها. إذ أن الحل الوحيد هنا -كما يؤكد موقع "Mailonlin"- يكمن في المثابرة والجهد الشاق الذي يخلق قوة العضلات. هذا لا يعني بالطبع أن يمضي الإنسان كل يوم 3 ساعات في النادي الرياضي! أبدا، إذ تكفي 3 جلسات أسبوعية تستمر كل منها 20 دقيقة لتحقيق نتائج ملفتة للنظر. * ينشر بالاتفاق مع DW عربية