يعيش الحارس أحمد محمدينا صراعا مع فريقه الدفاع الحسني الجديدي، بعد إقدام إدارة الأخير على منعه أمس الثلاثاء، من الحضور إلى تداريب "فارس دكالة"، الشيء الذي لم يرق الحارس الذي طالب بإثبات قانوني يخول للمكتب المسير للدفاع هذا المنع. وارتباطا بالموضوع ذاته، أكد محمدينا في تصريح لجريدة "هسبورت"، أن المكتب المسير للدفاع الجديدي، لم يتعامل مع وضعيته بالشكل المناسب، خاصة بعد منعه من الحضور إلى المعسكر المغلق الذي أجراه الفريق بالغولف الملكي بالجديدة، بعدما تم إعلامه من طرف المدرب الجديد جمال السلامي، أنه خارج حساباته خلال المعسكر، ما دفع به إلى الرضوخ لقرار المدرب، باعتباره قرارا تقنيا لا يتقبل المناقشة، لكن "شريطة الحصول على شهادة موثقة من النادي تثبت أن عدم تواجده بالمعسكر، جاء نتيجة لرفض المدرب وليس غياب الحارس". وأوضح أحمد محمدينا أنه تقبل القرار ولم يحضر للمعسكر الإعدادي، لكن فور انتهائه عاد للحضور إلى تداريب الفريق بشكل عاد إلى حدود يوم أمس، إذ منعه إداري بالفريق من حضور التداريب، إلا أنه رفض الامتثال للقرار، وأعرب عن نيته الحضور رفقة عون قضائي لإثبات مواظبته على التواجد بالتداريب، وأن الفريق هو من يقوم بمنعه من تأدية واجبه المسطر في العقد الذي يجمع بين الطرفيين. حارس المنتخب المغربي السابق، أعرب عن استغرابه من تغير موقف المكتب المسير، الذي كان قد أعلن نيته في فسخ العقد بشكل ودي ومنح المستحقات المادية العالقة في ذمته للحارس، والتي تصل إلى 160 مليون سنتيم، متضمنة لمنح التوقيع زائد الرواتب الشهرية، مضيفا أن العلة التي أراد بها المكتب المسير إبعاد الحارس عن الفريق، تتلخص في غيابه عن الأسبوع الأول من تداريب الفريق. غياب أكد أحمد محمدينا أنه مبرر بأوراق رسمية وشواهد طبية، تؤكد مكوثه بجوار والده بعد إجرائه لعملية جراحية على القلب، وأنه اتصل بإدارة الفريق وأعلمهم دون أن يبدوا أي رفض أو تذمر من الأمر، وأنه عاد بعد الأسبوع ليحضر تداريب الفريق دون أي مشكل، إلى حين وصول موعد المعسكر المغلق الذي أبعد عنه نتيجة قرار تقني من المدرب جمال السلامي، قبل أن يعيد المكتب المسير للفريق حساباته، ويقول للحارس إن قرار منعه من حضور المعسكر جاء نتيجة غيابه خلال الأسبوع الأول من التداريب. ويستعد محمدينا في الوقت الراهن بعد الاستعانة بعون قضائي يثبت حضوره للتداريب، إلى التوجه إلى لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بغية منحه حق الانتقال إلى فريق آخر، وكذا السعي من أجل استخلاص مستحقاته المادية العالقة بذمة الدفاع الحسني الجديدي، الذي انتدب ثلاثة حراس خلال "المركاتو" الحالي، وهم خالد العسكري ومحمد باعيو من الرجاء والمهدي مفتاح من المغرب الفاسي،