كما سبق وتعهد بذلك في تصريحات سابقة ل"هسبورت"، كشف سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي، عن هوية من اعتبرهم مشوشين على استقرار النادي في الفترة الأخيرة، من خلال الترويج لإشاعات تسيء للفريق الأحمر وتستهدف تركيزه قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد. وفي رده على سؤال "هسبورت" في لقاء تواصلي مع بعض ممثلي الإعلام الوطني، مساء اليوم بمركب محمد بنجلون، بحضور أعضاء المكتب المسير للفريق الأحمر، قال سعيد الناصيري إن المشوشين هم من المكتب المسير السابق للوداد البيضاوي، وعلى رأسهم الرئيس السابق، عبد الإله أكرم. وكان الناصيري قد اعتبر في تصريحات سابقة للموقع، أن من يستهدفون استقرار النادي في هاته الفترة الحساسة التي تسبق انطلاق الموسم الجديد "مرتزقة" لم يعودوا يستفيدون من الوداد شيئاً ليقرروا مهاجمة النادي بترويج إشاعات تسيء له وتزعزع استقراره. وكان الناصيري رفقة الناطق الرسمي للنادي، أنور الزين، قد تحدثا خلال اللقاء المذكور عن مجموعة من الأمور التي كانت قد أسالت المداد خلال الفترة الأخيرة، من بينها سبب تأجيل الجمع العام العادي للفريق الأحمر للمرة الثانية على التوالي، والذي كان مرده الرئيسي حسب الناصيري، إلى قراره بتنسيق مع أعضاء المكتب المسير، افتحاص مالية النادي للفترة التي سبقت توليه الرئاسة، والتي لم يكن عبد الإله أكرم قد أدرجها ضمن تقريره المالي للعام الماضي. وأكد سعيد الناصيري، أنه بمجرد انتهاء الخبير المالي من التدقيق في معاملات الفترة المذكورة، ستضاف نتيجته إلى التقرير المالي للموسم الحالي، ليتم بعدها مباشرةً عقد الجمع العام العادي للوداد البيضاوي.