اعتبر الإطار المغربي، أمين بنهاشم، أن عقده رفقة فريق اتحاد طنجة مازال سارية المفعول، بالرغم من انتهاء مدته خلال شهر يونيو من السنة الجارية، لكن أحد بنوده تجعله يتجدد تلقائيا. بنهاشم وفي تصريح لجريدة "هسبورت"، شدّد على أن العقد الذي يجمعه مع فريق اتحاد طنجة، يتضمن أحد البنود التي تقول بالحرف :"انه في حالة الصعود إلى القسم الوطني الأول ومغادرة القسم الثاني، يتجدد العقد الذي يربط الفريق بالمدرب تلقائيا لمدة سنة إضافية، مع الزيادة في الأجر الشهري والمنح والحوافز الممنوحة للمدرب". شرط لم يتم احترامه من طرف المكتب المسير لاتحاد طنجة، حسب تصريح المدرب بنهاشم، حيث عمد المكتب المسير للفريق إلى استقطاب مدرب جديد لقيادة النادي خلاله موسمه الكروي القادم، الشيء الذي لم يتقبله المدرب أمين بنهاشم، وقام بالحضور إلى تداريب الفريق رفقة عون قضائي، قبل أن يتم منعه من طرف أحد إداريي النادي، وإخباره أنه لم يعد مدربا للنادي، وأن مهمته وعقده رفقة اتحاد طنجة لم يعد ساريا، وعليه مغادرة ملعب الفريق دون افتعال مشاكل. وجاء رد المدرب المغربي على منعه من ولوج تداريب الفريق ليوم أمس، وضع تظلم أمام أنظار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بغية المطالبة بتسوية وضعيته رفقة الفريق المغربي، وتسديد جميع حقوقه المادية سواء المتعلقة بالموسم القادم الذي كان من المفترض أن يقضيه على رأس الإدارة التقنية لفريق اتحاد طنجة، أو باقي مستحقاته المالية العالقة في ذمة الفريق من الموسم الماضي والبالغة 32 مليون سنتيم. أمين بن هاشم، أوضح في نهاية تصريحه، انه تلقى العديد من العروض بغية قيادة فرق من القسم الوطني الأول والثاني بالبطولة المغربية، لكنه اعتذر عن العروض، احتراما منه للعقد الذي يربطه مع فريق اتحاد طنجة، وهو ذات العقد الذي لم يحترم من طرف إداريي النادي.