مازال مدرب فريق الوداد الرياضي لكرة السلة، الصربي "زيليكو زيليتش"، يعاني من تداعيات عدم صرف مستحقاته المادية، لفترة تجاوزت العشرة أشهر، وهو وضع اعتبره المدرب جد صعب، ومرادف للقهر الاجتماعي، الذي وصل حد عدم قدرته على دفع فواتير الماء والكهرباء، بالإضافة إلى تهديده بالطرد من المنزل الذي يقطن به. زيليكو زيليتش، وفي حديثه لجريدة "هسبورت"، أوضح أنه يتواجد على رأس الإدارة التقنية لفريق الوداد الرياضي منذ خمس سنوات خلت، استطاع خلالها التتويج باللقب العاشر مع الوداد، وإضافة النجمة الصفراء إلى قميص الفريق، معلنا أنه قدم كل ما يتوجب عليه وأكثر خلال فترة خدمته بالفريق، وكون العديد من اللاعبين، أربع منهم الآن يشكلون نوات المنتخب المغربي لكرة السلة. مدرب الوداد الرياضي، أرجع سبب الأزمة المادية الخانفة التي يعيشها، إلى عدم قيام إدارة الوداد على صرف مستحقاته المادية، بعدما أقدم المكتب الخاص بفرع كرة السلة على تقديم استقالته، ليظل الفريق لاعبين ومدربين بين أيادي المجهول، طارقين كل الأبواب التي رفضت الاصغاء إليهم ومنحهم رواتبهم الشهرية، المعلن عليها ضمن عقود رسمية. المتحدث، رفض بشكل قاطع، أن يتوجه إلى القضاء بغية انصافه في ملفه ضد الوداد، معتبرا الفريق بمثابة الحضن الذي قدم له الكثير خلال تواجده بالمغرب، وقام بتعريفه بجماهير رائعة على حد وصفه، ساهما معا في تقديم الكثير لفرع كرة السلة، وساعدته بشكل كبير في التتويج باللقب العاشر في تاريخ النادي.