حقق رفقة فريق الوداد الرياضي لكرة السلة، لقب البطولة الوطنية لموسم 2013، اعتبر "مايسترو" الجماهير الودادية، وصانع أفراح "القلعة الحمراء"، في وقت تواضعت فيه نتائج الفريق الأول لكرة القدم، وهجرت "الوينرز" مدرجات مركب محمد الخامس، لتملئ مدرجات القاعة المغطاة لكرة السلة، مشكلين رفقة المدرب الصربي زيليكو زيليتش، سمفونية أسكنت آلام الودادين، خلال المراحل الأخيرة لتربع عبد الإله أكرم على كرسي رئاسة الوداد. تلاحم جماهير الوداد مع فريق كرة السلة لم يدم طويلا، حيث عادت الوينرز لتملأ مدرجات مركب محمد الخامس، بعد رحيل عبد الإله أكرم، وانتعاش نتائج الفريق الأحمر، لتطفو على السطح آلام فريق كرة السلة، التي كانت تخففها طبول وأهازيج الجماهير الودادية المساندة لأبناء المدرب الصربي زيليكو زيليتش. صانع أفراح الأمس أضحى اليوم يعاني من مشاكل مالية عديدة، سببها الأول عدم التزام المكتب المديري للوداد الرياضي، بالعقد الموقع مع المدرب السابق الذكر، والذي لم يتوصل بأجره الشهري منذ 10 أشهر، اضطر فيها زيليكو إلى صرف كل مدخراته، قسط منها على الفريق وقسط من أجل احتياجات عائلته اليومية، ليجد نفسه في المرحلة الراهنة، غير قادر على توفير أبسط شروط العيش الكريم. ومن هذه الشروط التي لم يستطع مدرب فريق الوداد لكرة السلة توفيرها، دفع فواتير الماء والكهرباء، التي تم قطعهما عن منزله بسبب عدم تأديته الفواتير، بالإضافة إلى تهديده بالإفراغ من البيت إذا لم يدفع المبلغ المالي المخصص لرسوم الكراء. وضعية محرجة جدا لمدرب ربطه عقد رسمي مع فريق يعتبر من أعمدة الرياضة المغربية، ليطرح السؤال عن التواجد الفعلي للمكتب المديري، المسؤول عن باقي فروع نادي الوداد البيضاوي، والكيفية التي يقوم بها هذا المكتب، بتسيير الملفات العالقة مثل ملف المدرب الصربي.