اعتبرت الصحافة المصرية المغرب التطواني فريقاً إسبانياً في عناوينها التقديمية للمباراة المرتقب أن تجمع بطل المغرب الموسم الماضي والأهلي المصري، برسم الدور الثاني (ما قبل المجموعات) من منافسات دوري أبطال إفريقيا. وعنونت صحيفة "اليوم السابع" مقالاً لها في هذا السياق ب"الأهلي يواجه فريقًا إسبانيًا فى دوري أبطال أفريقيا"، مستندةً في ذلك إلى تاريخ الفريق الذي تأسس عام 1922، من طرف شخصيات إسبانية من مشجعي نادي أتلتيكو مدريد كانت مقيمة في مدينة تطوان، ليمارس النادي منذ ذلك الحين إلى غاية استقلال المغرب مختلف أقسام "الليغا" وترك بصمته في كل مشاركاته. وأبدت الجماهير المغربية عامةً، والتطوانية خاصةً انزعاجها من ما اعتبرته "تجريداً للمغرب التطواني من مغربيته"، معتبرةً ذلك "حرباً نفسية تمارس على النادي للتأثير على استعداداته لمواجهة الأهلي المصري الذي تراجع مستواه خلال الفترة الأخيرة". ويعتبر الفريق التطواني الفريق المغربي الإفريقي العربي الوحيد الذي لعب في "الليغا" الإسبانية ووقف الند للند أمام ريال مدريد، وقارع بشراسة نادي برشلونة، قبل أن ينقسم بعد استقلال المغرب إلى فريقين، الأول إسباني الذي انتقل إلى سبتة وغير اسمه إلى نادي أتلتيكو سبتة والثاني مغربي تحت اسم المغرب أتلتيكو تطوان حيث تم إضافة كلمة المغرب إلى الاسم الرسمي للنادي إحتفالا بانتهاء عهد الحماية الإسبانية على المدينة واستقلال المغرب.