خصصت المجلة الفرنسية "فرونس فوتبول" مقالا يتحدث عن مستقبل سفيان بوفال، الموهبة الفرنسية ذات الأصول المغربية، الذي ينشط حاليا بنادي ليل الفرنسي، والذي تألق بشكل كبير خلال الموسم الجاري وبات مطمعا لكل من المنتخبين المغربي والفرنسي. اللاعب ذو الأصول المغربية، سبق وأن رفض دعوة الإطار الوطني حسن بنعبيشة من أجل الالتحاق بصفوف المنتخب المغربي الأولمبي، بعد أن راسله في العديد من المناسبات، وهو الشيء الذي دفع بنعبيشة، حسب المجلة ذاتها، إلى صرف النظر عن اللاعب، ناصحا إياه بالنظر إلى وجهه في المرآة، ورؤية إن كان قادرا بالفعل على حمل قميص المنتخب الفرنسي. ذات المقال تطرق إلى زيارة بادو الزاكي لسفيان بوفال، من أجل إقناعه باللعب للمنتخب المغربي في وقت سابق، خاصة وأن اللاعب لم يحدد بصفة نهائية المنتخب الذي سيرتدي ألوانه في قادم المواعيد، مفضلة التريث قبل الحسم النهائي في اختياره. وكانت مجموعة من المواهب المغربية التي فضلت حمل قميص منتخب بلد المهجر بدلا من الانضمام إلى "أسود الأطلس" وآخرها منير حدادي، لاعب برشلونة الإسباني، قد لقيت مصيرا مختلفا عما كانوا يخططون له بعد اكتشافهم فارق المستوى عند احتكاكهم بلاعبين من بين عمالقة اللعبة عبر العالم.