يستعد فريق برشلونة لخوض النهائي رقم 37 في تاريخه ببطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، والثامن أمام أثلتيك بلباو. وتأهل البارسا للمباراة النهائية التي ستقام يوم 30 مايو المقبل لملاقاة بلباو، دون تحديد ملعب لاستضافتها حتى الآن. وتوج الفريق الكتالوني بالكأس 26 مرة من أصل 36 نهائي وصل إليه، ليحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج، يليه بلباو ب23 لقبا. وكان التتويج الأخير للبارسا في موسم 2011-2012 بالفوز على بلباو أيضا، وكان النهائي بمثابة مباراة الوداع للمدرب الأسبق بيب جوارديولا، وانتصر فيه برشلونة بثلاثية نظيفة. وحقق البارسا رقما قياسيا في البطولة الجارية بالفوز في ثمان مباريات متتالية، حيث انتصر على أويسكا (0-4 و8-1) بالدور الأول، وعلى إلتشي (5-0 و0-4) في دور ال16 ، ثم تفوق على أتليتكو مدريد بربع النهائي (1-0 و2-3) قبل أن يطيح بفياريال من نصف النهائي (3-1 و1-3)، وبإمكانه تعزيز الإنجاز حال فوزه في النهائي. وحسم برشلونة آخر لقبين لكاس الملك بالتفوق على بلباو في نسختي 2008-2009 و2011-2012 بنتيجتي 4-1 و3-0 على التوالي، أما آخر خسارتين فكانتا أمام ريال مدريد في 2010-2011 و2013-2014 بنتيجة 1-0 و2-1. ويراهن المدرب لويس إنريكي على الانتفاضة الهجومية لنجمه الأوروجوائي لويس سواريز الذي سجل ستة أهداف في آخر سبع مباريات للفريق، فضلا عن التألق المتواصل للنجم البرازيلي نيمار، الذي وقع على هدفين في إياب نصف النهائي أمام فياريال الليلة الماضية. وكانت إصابة لاعب الوسط سرجيو بوسكيتس بالكاحل هي النبأ الأسوأ للبارسا في مباراة أمس بعد تدخل عنيف من اللاعب توماس بينا. ومن المنتظر غياب بوسكيتس عن مواجهة رايو فايكانو المقبلة في الليجا، لكنه على الأرجح سيكون جاهزا للعب أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو، ومن بعده الكلاسيكو المرتقب أمام ريال مدريد بنفس الملعب.