رفض مصطفى بيراف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، دعم المغرب وتونس على حساب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عقب العقوبات "القاسية" التي ألحقتها هذه الأخيرة بجامعة الكرة المغربية وتلويحها بإقصاء المنتخب التونسي من النسخة المقبلة لكأس أمم إفريقيا. وطالب بيراف من مسؤولي الكرة بالمغرب وتونس الإتيان بما يثبت أنهما سقطا ضحية ل"ظلم" الجهاز الوصي على اللعبة، مضيفا أنه لا يتفق مع تصريحات رئيس الجامعة التونسية ووزير الرياضة بنفس البلد، واللذان اتهما "الكاف" بمساعدة البلد المنظم عن طريق حكم المباراة. واعتبر المتحدث نفسه في تصريحات لجريدة الشروق الجزائرية أن الكلام عن استهداف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لاتحاد شمال إفريقيا، يعتبر أمرا عنصريا، مؤكدا في الوقت ذاته استعداد الجزائر للانسحاب من "الكاف" شريطة التوصل بإثباتات تؤكد تورط الجهاز الوصي عن اللعبة بإفريقيا. هذا وفي إشارة من رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية إلى كون فيروس إيبولا لم يكن عائقا لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2015، قال إن الجزائر كانت تمني النفس في تعويض المغرب واحتضان الحدث القاري بالجزائر لولا عدم جاهزية الملاعب لاستقبال تظاهرة من هذا النوع. هذا في الوقت الذي رفضت فيه العديد من وسائل الإعلام الجزائرية حينها احتضان التظاهرة، باقتراح من "الكاف" خوفا مما تجنبه المسؤولون المغاربة.