أوضح نور الدين البوشحاتي، مدير لجنة المنتخبات الوطنية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن العقد الذي يربط الجامعة بالإطار الوطني بادو الزاكى ينص على بلوغ كأس العالم المقبلة والمقررة بروسيا سنة 2018، عقب استبعاد المنتخب من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 التي جرت بغينيا الاستوائية. وأضاف البوشحاتي في تصريح ل"هسبورت" أن العقد الذي يربط الزاكي بالجامعة ويمتد لأربع سنوات لن يطاله أي تغيير، "بما أنه تضمن بندا يتيح للإطار الوطني الاستمرار على رأس النخبة الوطنية في حال بلغ المباراة النهائية لأمم إفريقيا 2015، والتي لم يشارك فيها المنتخب بعد نقل التظاهرة إلى غينيا الاستوائية"، يضيف العضو الجامعي. وأشار المتحدث نفسه إلى أن الزاكي يقوم بمهامه بشكل عادي، وسافر في زيارة لمجموعة من البلدان الأوروبية من أجل ملاقاة عدد من المحترفين المغاربة، استعدادا لتصفيات كأس العالم المقبلة، والمنتظر أن تنطلق نهاية العام الجاري. وكانت الجامعة قد اشترطت على بادو الزاكي خلال توقيع العقد الذي جمع الطرفين بلوغ المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا الفارطة من أجل الاستمرار في منصبه، وهو ما أتاح للزاكي إكمال المشوار رفقة طاقمه التقني في انتظار ما ستؤول إليه الأمور في مسألة العقوبات المسلطة على المغرب والقاضية بحرمانه من النسختين المقبلتين من "الكان". وعن تحركات الجامعة في ملف الرد على عقوبات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قال البوشحاتي إن الجامعة لا زالت في طور التشاور ولم تقدم بعد على أي خطوة رسمية من أجل استئناف القرار واللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية.