أعلن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران رفض المغرب لقرار الكنفدراليّة الإفريقية لكرة القدم، التي استبعدت المنتخب الوطني المغربي الأوّل من المشاركَة ضمن النسختين القادمتين من الكأس القاريّة، المرتقبتان خلال الفترتين الشتويّتين لكل من 2017 و2019، مع تغريم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مبلغ مليون دولار أمريكي. ووصف رئيس الحكومة خلال كلمة افتتاحية له في المجلس الحكومي، قرار الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم ب"التعسف الذي تعرضت له بلدنا بعد منعها من المشاركة في دورتين، مشددا على أن التشبّث بقرار تأجيل إقامة دورة العام 2015 من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، قرار سيادي اتخذه المغرب مراعاة لمصالحه والمرتبطة بالحدث المعروف المرتبطة بوباء إيبولا". بنكيران وحسب ما نقله عنه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أكد أن 'المغرب لا يقبل بأي ظلم يمسه"، مشددا على أنه "لن يتخلى عن حقوقه، مبرزا "أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستقوم بكل الاجراءات للدفاع عن الكرة المغربية". "لن يقوم المغرب في دفاعه عن حقوقه باستجداء أحد"، يقول بنكيران الذي أكد أن قراره بطلب التأجيل "اتخذه وتحمل فيه كامل المسؤولية، كما أن المغرب لن يقبل قرارا ظالما يمس مصالح الوطن". واستندت العقوبات المسلطة على كرة القدم المغربيّة، الهامّة للمنتخب الاول دون باقي المنتخبات ولا النوادي المرتقبة مشاركتها ضمن المنافسات الإفريقيّة، لرفض الاتحاد استنداد السلطات المغربيّة للفصل المثير لوجود "قوَى قاهرة" وقرنها ب"تفشِّي وبَاء إيبُولاّ".. حيث أضافت الCAF أن قرارها العقابي للمغرب يستند إلى قوانينها، وتحديدا الفصلين 7.1 و62 من ميثاق الكنفدرالية والفصل 41 من أنظمة تنفيذ مواثيق الاتحاد الإفريقي، والفصل 92.4 من الاتفاق الإطار الخاص بمنافسات كأس إفريقيا للأمم.