أكد الإطار التقني طارق مصطفى مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي، أن فكرة الانفصال عن "فرسان دكالة" راودته منذ وقت سابق بسبب ما وصفها ب"التشويشات التي يتعرض لها النادي من الخارج". مدرب ال DHJ وفي حوار مع "هسبورت" تحدث عن رحيل المدرب السابق للفريق، حسن شحاتة، وعن المشاكل التي رافقت هذا الرحيل، معلقا في نفس الحوار عن الكرة المغربية، التي شبهها ب"بالكرة الانجليزية". - قبل أسبوع من الآن، العديد من المنابر الإعلامية المغربية تداولت خبر انفصالك عن الدفاع الحسني الجديدي، هل لديك من تعليق؟ أنا موجود رفقة فالفريق الجديدي، وكانت لدي مباراة خلال الدورة الأخيرة من البطولة المغربية أمام نادي المغرب التطواني، والحمد لله وفقنا في التغلب عليه، وكسب ثلاث نقاط أضيفت إلى رصيدنا. - أنت الآن موجود، لكن هل كانت لديك فكرة الانفصال عن الفريق، أم أن الخبر من الأصل غير صحيح؟ ليس إلى حد الانفصال عن الفريق، كل ما سبق وقلته، أنني أتمنى أن تحب الناس فريق الدفاع الحسني الجديدي، نظرا لوجود أشخاص عديدون لا يحبون هذا الفريق، وأنا شخصيا لا أعرف السبب وراء ذلك، ومن طبعي كمدرب، أحب أن أشتغل في مكان يكون متواجد فيه الاستقرار المعنوي، سواء بين اللاعبين أو المكتب المسير أو الجماهير، لكن وعكس رغبتي، هناك دائما مشاكل، بالرغم من أنني أرغب في العمل "واحنا مرتاحين نفسيا وماديا"، وأركز بهذا الخصوص على اللاعبين، الذين يجب أن يتوفر لهم ما ذكرت سابقا لأنهم الواجهة التي تعرض عليها مجهودات النادي. - ما يفهم من كلامك أن هناك مشوشين على الفريق هم من دفعوك للتفكير في الانفصال عن النادي؟ بالضبط، لكن هذا قبل فترة من الآن، وليس في الوقت الراهن. - هل يمكن القول أن مغادرة "المعلم" حسن شحاتة للدفاع الجديدي أثر على مردود الفريق التقني؟ لا يمكنني البث في هذا السؤال، كل ما يمكنني قوله هو أن رحيل المدرب الكبير حسن شحاتة خسارة كبير للفريق، لأنه اسم كبير ومدرب كبير جدا، وأكيد وجوده كان سيخلق العديد من الإيجابيات، وتواجدي هنا يعود الفضل فيه إلى "المعلم"، وأنا أشكركِ على هذه النقطة. - الأوضاع الحالية التي يعيشها الفريق، هل يمكن أن تساعده على تحقيق نتائج إيجابية في مستقبل دورات البطولة؟ يمكن ذلك، لكن إذا ما توفر الالتزام لدى اللاعبين، لأنه أهم شيء يجب أن يتواجد من أجل تجاوز الأزمة، بالإضافة إلى معرفة كل شخص داخل الفريق ماله وما عليه، وتواجد الحب والانسجام، وكذا توفير الظروف المادية المريحة للاعبين، وإذا ما توفرت هذه الشروط يمكن تجاوز جميع المشاكل التي يعيشها الفريق. - أخيرا، كيف ترى البطولة المغربية؟ البطولة المغربية شبهتها أول ما انتقلت إلى الإدارة التقنية بفريق الدفاع الحسني الجديدي، بالبطولة الإنجليزية، ليس على مستوى الأداء التقني للفرق، لكن على مستوى سبورة الترتيب، كل الفرق متقاربة و8 نوادي تتنافس على البطولة، وفي الدوري الانجليزي لا يمكن أن تعرفي بطل الدوري إلاّ في المباراة الأخيرة، عكس الدوري الإسباني ريال مدريدبرشلونة وأتلتيكو مدريد متصدرين الترتيب، وباقي الفرق بعيدة عن المنافسة عن اللقب، لذا أعيد القول أن الدوري المغربي 8 فرق برمتها يمكنها أن تنافس على الدوري و8 فرق الأخرى تنافس على عدم النزول، ويمكن لِسِت نقط فقط أن تجعلك في قمة الترتيب، بينما فقدان سِت نقط أخرى تجعلك في أسفل الترتيب.