أكد المدرب المصري حسن شحاتة، في حديث خص به جريدة "هسبريس الرياضية"، أن اختياره للمغرب كبلد للاشتغال، لم يأت من محض الصدفة أو من أجل كسب المال، بل اختياره للمغرب كان عن قناعة تامة، ورغبة كبيرة للاشتغال به، نظرا للحب الكبير الذي يكنه للمغرب وللشعب المغربي، وهو إرث نفسي استقر في ذاكرته، نظرا للحفاوة الكبيرة التي كان يستقبل بها في المغرب، حين قدومه لخوض العديد من المباريات التي كانت تجمع المنتخب المغربي ضد المنتخب المصري، أو خلال قدومه مع نادي الزمالك، لخوض مباريات قارية. الرجاء أولا ثم المنتخب فالوداد ليستقر الأمر على الدفاع تطرق المدرب حسن شحاتة، خلال حديثه للجريدة، إلى أن فريق الدفاع الحسني الجديدي، لم يكن الفريق الأول الذي عرض عليه التدريب، بل سبقه إلى ذلك فريق الرجاء البيضاوي قبل خوضه لمنافسة المونديال مباشرة بعد الانفصال عن المدرب المغربي محمد فاخر، لكن الأمر لم يسو وتم استقطاب المدرب التونسي البنزرتي، حسب تعبير حسن شحاتة. بعد فريق الرجاء البيضاوي، تلقى المدرب المصري عرضا من طرف المنتخب المغربي، وكانت هناك اتصالات بينه وبين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لكن الأمر لم يتم، ليعين بادو الوزاكي مدربا للمنتخب المغربي، معبرا في ذات التصريح، على أنه استحسن بشكل كبير، تعيين بادو الزاكي مدربا للمنتخب المغربي، بالنظر إلى النتائج الجيدة التي حققها رفقة منتخب 2004 في منافسات كأس افريقيا بتونس. شحاته عاد للعروض التي تلقاها من الفرق المغربية حينما أكد أنّ اتصالا جمعه مع المدرب بادو الزاكي، عارضا عليه الأخير تدريب فريق الوداد البيضاوي، الذي كان في تلك الفترة يعيش عدة أزمات، لعل أقلها عدم وجود رئيس للفريق بعد انتهاء فترة رئاسة أكرم، مما جعله - يضيف شحاتة - يوافق على العرض الذي قدم له مباشرة من طرف فريق الدفاع الحسني الجديدي. اختفاء المنتخب المغربي منذ موسم 2006 أكد المدرب المصري حسن شحاتة، أن المنتخب المغربي لم يعد له وجود منذ موسم 2006، وأن السنوات التي تلت ذلك، لم يوفق فيها المنتخب المغربي في إثبات وجوده في الساحة العربية أو الفريقية، بعدما استطاع في خلال العقد الماضي، تأكيد وجوده في القارة السمراء، كمنتخب عربي افريقي يضرب له ألف حساب، لكن في الفترة الماضية، لم يعد ذلك المنتخب القوي الذي عهدناه. يضيف المدرب المصري المحنك.