يستعد المنتخب الوطني الأولمبي المغربي، بقيادة الناخب الوطني، حسن بنعبيشة، للدخول في معسكر شهر مارس المقبل الذي تتخلله وديتين ضمن تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك من خلال تجميع اللاعبين المحترفين في مختلف الدوريات الأوروبية. وقال مصدر داخل الطاقم التقني للمنتخب الأولمبي، في حديثه ل"هسبورت"، إن الإدارة التقنية التابعة للجامعة الملكية المغربية للعبة، تنتظر الرد النهائي ليونس بنومرزوق، لاعب نادي جوفنتوس الإيطالي الرديف، علماً أن، ناصر لاركيت، مطمئن لتلبيته الدعوة بعدما عبر اللاعب ووكيل أعماله عن رغبته في حمل قميص المنتخب المغربي. وفيما يخص سفيال بوفال (الصورة) المنتقل حديثاً لنادي ليل الفرنسي، فقد عبر نفس المصدر عن عدم ثقته، نقلاً عن لسان باقي المسؤولين بالإدارة التقنية، في قرار اللاعب، مردفاً "بوفال لاعب رائع ونتمناه بقميص المنتخب، لكنه يتهرب، فقد تخلف عن موعد إعلانه قراره النهائي، الذي حدده للإدارة التقنية للجامعة، والذي كان من المفترض أن يكون نهاية الشهر الماضي.. هو سبق ولم يبد حماسه لحمل لا قميص المنتخب المغربي ولا قميص الديكة في الفترة الراهنة". وقد يغيب محمد البوعزاتي بدوره عن المعسكر المقبل للأولمبيين، بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه الأخيرة على مستوى الركبة، حيث أكد أخ اللاعب أن التقرير المفصل عن حالة محمد مدة الغياب المتوقعة، ليسا متوفرين بعد، في الحين الذي تحدتث فيه الصحافة الألمانية عن انتهاء موسم البوعزاتي، علماً أن الأخير قد تخلف عن حضور تجمع الأولمبيين لشهر أكتوبر، بحجة تضييعه لجواز سفره المغربي، وانتهاء صلاحية الألماني. هذا وأكدت مصادر عليمة ل"هسبورت" أن الناخب الوطني، حسن بنعبيشة، وجه الدعوة لأربعة محترفين آخرين، للمشاركة في معسكر الشهر المقبل، ويتعلق الأمر بحمزة الساخي، لاعب شاتورو الفرنسي، واسماعيل حميدات من بريشيا الإيطالي، ومهاجم نادي آلميريا الإسباني، هشام خلوة، ثم نبيل الجعدي، لاعب نادي أودينيزي الإيطالي.