رغم غياب المنتخب الوطني المغربي عن نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها حاليا غينيا الاستوائية بدلا من المغرب الذي تشبث بطلب التأجيل، غير أن العديد من الأسماء المغربية حاضرة وبقوة في دواليب "الكاف" من أجل السهر على نجاح الدورة الثلاثون من المنافسة القارية. وبين الأسماء المساهمة في تنظيم هذا الحدث القاري نجد هشام العمراني، الكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وسعيد بلخياط عضو اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا والعربي الشرايبي بلجنة التسويق، والذين تعودوا على الحضور في غالبية التظاهرات القارية الكبرى. وبالإضافة للأسماء المذكورة، وبلخياط، مستشار لقجع، الذي كان مراقبا أيضا للمباراة الافتتاحية التي جمعت المنتخبين الغيني الاستوائي والكونغولي بمدينة باتا، فهناك مغاربة آخرين مثل مصطفى بدري بلجنة الإعلام التابعة للكاف، إضافة لوجود الحكم المغربي السابق عبد الرحيم العرجون، ممثلا عن منطقة شمال القارة، إلى جانب الحكمين رضوان عشيق وبوشعيب لحرش، اللذان سيقودان مباريات بهذه النسخة. هذا ويحضر ناصر لاركيت، المدير التقني الوطني، لنهائيات هذه الدورة بدعوة من المدير التقني للكونفدرالية، في حين تغيب الأسماء المغربية بالجامعة الملكية لكرة القدم، في الوقت الذي يحضر حوالي 150 فردا من أعضاء الكونفدرالية الإفريقية للعبة. هذا وبالإضافة للأسماء المغربية التي تنشط لإنجاح هذه الدورة، فإن فوزي لقجع، رئيس الجامعة كان قد عرض على عيسى حياتو، رئيس الكاف، مساعدة اللجان المحلية لغينيا الاستوائية على الاستعداد لاحتضان هذا الحدث القاري في إشارة واضحة على دعم المغرب للكاف في جميع قراراته شريطة عدم إنزال عقوبات قاسية على المنتخبات المغربية بعد طلب التأجيل. وكانت مصادر مغربية قد كشفت في تصريح ل"هسبريس الرياضية" أن نجاح دورة غينيا الاستوائية هو في مصلحة المغرب، لأن أي تعثر للدورة الحالية قد يؤدي بالمكتب التنفيذي للكونفدرالية إلى إلحاق عقوبات قاسية على الكرة المغربية.