مازالت تتوالى ردود الفعل، بعد "فضيحة" عشب، ملعب، مولاي عبد الله، بالرباط، أثناء، مباراة، ويسترن سيدني الأسترالي، وكروز أزول المكسيكي، ضمن الدور الثاني، من كأس العالم للأندية، التي جرت ما بين 10 و20 من الشهر الجاري، بالمغرب. وفي الوقت الذي فتح تحقيق في "الفضيحة" وتم منع وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، بأوامر ملكية، من حضور نهائي المونديالتي، بعد أن اتخذت وسائل الإعلام الغربية، خاصة الفرنسية والاسبانية، من فضيحة عشب مولاي عبد الله بالرباط، مادة للسخرية على نطاق واسع، وذلك من خلال صورة عمال الملعب، وهم يقومون بتجفيف مياه الأمطار بوسائل بدائية، كال "الكراطة" والإسفنج، في الوقت نفسه، تم اتخاذ قرار بتوقيف، مدير مركب مولاي عبد الله، سعيد إيزكا، من طرف أوزين، إلى حين ظهور نتائج التحقيق (التي لم تظهر بعد). مدير مركب مولاي عبد الله، أكد في تصريح مقتضب ل"هسبريس الرياضية" أنه "متيقن من براءته"، مستدلا في نفس التصريح بآية قرآنية اعتبرها تجسد ما يمر به مُرتلا "ومن يتق الله يجعل له مخرجًا، ويرزقه من حيث لا يحتسب" (ص). وأكد سعيد إيزكا، بنوع من الحسرة، "أنه يؤمن بقدر الله، وكذا قدرته على رفع الظلم الذي وقع عليه، والأيام القادمة ستأتي بالفرج" رافضا في ذات الحين، الإدلاء بأي تصريح يخص مجريات التحقيق أو القضية، تاركا الأمر لأهل الاختصاص، والمسؤولين الذين سيقولون كلمتهم الحاسمة في قضية الملعب. وكان وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، قد عَمَدَ تجميد مهام مدير مركب مولاي عبد الله، سعيد إيزكا، والكاتب العام للوزارة، كريم العكاري، والمكلف بمديرية الرياضات، بنفس الوزارة، مصطفى أزروال، بعد "فضيحة" ملعب مولاي عبد الله، إلى حين انتهاء التحقيق الذي سيحدد المسؤوليات وعلى من تقع.