قال محمد الناصيري، الناطق الرسمي باسم نادي الرجاء البيضاوي، إنه من غير المنطقي الحديث عن إحداث تغييرات جذرية بالفريق في الوقت الراهن في ظل بعد تاريخ فتح باب الانتقالات الشتوية، عقب تزايد الأخبار حول رغبة خوصي روماو، المدرب البرتغالي للنادي، في تجديد الفريق. وأضاف الناصيري في تصريح ل"هسبريس الرياضية" أن روماو غير راض عن أداء بعض اللاعبين، وحث البعض منهم على بذل جهد أكبر، مردفا: "الحديث عن تحديد قائمة بأسماء لاعبين باتوا خارج حسابات روماو منذ الآن أمر مستبعد، لأن الفريق لم يخض سوى ثلاث مباريات تحت قيادة المدرب، وهو لا زال بحاجة للتعرف أكثر على قيمة اللاعبين الموجودين بالفريق في الوقت الراهن". الناصيري أشار إلى أن روماو ليس بدخيل على مهنة التدريب ويعي تماما ما يجب فعله، "فهو لن يكشف عن مراكز الخصاص منذ الآن بالفريق ويطالب بتعزيزها، ويضع لاعبين منذ اللحظة بلائحة المغادرين وهو لا زال سيعتمد عليهم في قادم المباريات. سيكشف حينها كل الثغرات لخصومه" يضيف المتحدث نفسه. مدير النادي لم ينف في الوقت نفسه حالة الغضب التي انتابت المدرب كما الجمهور الأخضر ومسيري الفريق عقب الخسارة أمام حسنية أكادير بخمسة أهداف لثلاثة، مضيفا أن روماو يركز على العمل مع المجموعة الحالية "التي تعتبر الأبرز داخل الدوري المغربي"، وذلك من أجل استعادة الثقة. وكانت الخسارة التي تلقاها الفريق أمام حسنية أكادير وما سبقها من نتائج سلبية للفريق جعلت العديد يتوقع إبعاد مجموعة من اللاعبين عن الفريق الأخضر مقابل تعويضهم بآخرين، بداعي أنهم من الأسباب الرئيسية وراء تراجع أداء الفريق.